ليشْ اتموتْ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4629 - 2014 / 11 / 10 - 18:02
المحور: الادب والفن
    

علي رشــــــم
شاعر شعبي عراقي شاب من مواليد 1988
امتاز بشعره الجميل ، والصور الشعريـة الرائعة المعاني فيه
سقط شهيدا وهو يحارب عصابات داعش في جرف الصخر
الى روحه الطاهرة اهدي هذه الأبيات

ليشْ اتـمــــــــــــــوتْ
ميسون نعيم الرومي

ليـشْ اتـمـوتْ
يابـرعـمْ وَردْ يادَمـعَة القـدّاحْ
ليـشْ اتـمـوتْ
واسـنينـَكْ السـتـَّـه اوفـوگهه العشريـنْ
دَمهنْ سـاحْ عَ التابـوتْ
ليـشْ اتـمـوتْ
يتـّمتْ القصيـدَه والشعرْ يـَـتمـانْ
صاحْ اوسـألْ
ليـشْ اتـمـوتْ
گـَـلبْ امَّكْ صرَخ يابني
يصيحْ احاه
باگوْ مهجتي او هالذبحَوْ
السِـبـّـاحْ
عـمودْ البيتْ چانْ المرتـفعْ
هالطاحْ
هالإيـدي اصفـَگـِـتْ بالگاعْ
تـَعـْـبي هالتـِـبـَـدَّه ! وانـتهَه
اوهالراحْ
***
ليـشْ اتـمـوتْ
يابلبلْ يـغـَـرّدْ مَحْلـَه بيكْ
الصوتْ
ليـشْ اتـمـوتْ
هاليبچي الفـُـراتْ اودجلـَه
حتى الكـوتْ
والبَصرَه إحـزنـَـتْ
هالتبـچي كل بغداد
سـمـَعْ كل العراق
اوصاحْ كل الصوتْ
ليـشْ اتـمـوتْ
***
لـيش اتـروحْ؟؟؟
گـلـّي : اشـِّـفـتْ من دنـياكْ
وانـتَ للشعـرْ عـنوانْ
ياحِزنْ القـَـوافي منْ يمـرْ طرواكْ
يابَحـرْ الشعـرْ مَلفاه بَس النـّـوحْ
لـيش اتـروحْ
ليـشْ اتـمـوتْ
يافـَـرْحَة الهورْ اليحضنْ ابنيسانْ
غـَـمَّه المـوتْ
ياخذ عينة الشبان
غـَـمهَه الگاعْ
انطبگـَـتْ على الشجعانْ
عَلي اسمَكْ علي من حيدرْ الكرارْ
انـتَ ابـنْ الفـراتْ الزيـنْ
عـَلّاوي رشَـمْ
يالكلْ الشعـرْ يـرثيكْ
ألفْ رَحمَه إلـَـكْ
ياألفْ رَحمَه اونـورْ
ياغـِـصنْ انگطـَعْ من شجـْـرَة الأغصانْ
لـيش اتـروحْ
ليـشْ اتـمـوتْ
---------------------------------------------------------
نوفمبـــر/ 2014
ســـــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات