طلال الغوّار
الحوار المتمدن-العدد: 4626 - 2014 / 11 / 7 - 19:56
المحور:
الادب والفن
1-
ما جدوى قصيدتكَ
وهي تتعّثر بأشلاء المعنى
ما جدوى صباحاتكَ
إن لم ترتّلها المناديل
ما جدوى انتظاركَ
إن لم يرَ من بعيد
شجرا يمشي
...........
2-
لم يبقْ لي
غير القصيدة
أشيرُ بها الى نجم غيابكِ
وبها اصدُّ نبالَ أعدائي
وهي عصايَ
أتوكأُ عليها
وأسيرُ بها
حتى أصلَ الى نفسي
...........
3-
القصيدةُ
التي لا تعزفني
في حنجرتها
وأتشرّدُ بين أصابعها
.
.
هي ليس لكِ
...........
4-
العاشقُ.. أعمى
لكنّه
يتوكّأُ على قلبه
فتسيرُ خلفه الطرقات
...........
5-
قلبُ العاشق
في آخر الليل...
تنبتُ له أجنجة
......................
6-
أنا من أيقظَ الشموس النائمة
تحت وسادتكِ
أنا من تعقّبَ أعالي أحزانكِ
وأطلقتُ على سفوحكِ أيائلي
أنا من عزفتُ الغيابَ
في ناياتكِ
ورتلّتُ عليها صباح المناديل
أنا من اختطفَ موجات النهر
وأشعلتها تحت ثيابكِ
أنا جمركِ المتوهج
في أصابع القصيدة
..........
7-
كلمّا خدشتْ القصيدةُ
غيابكِ
أرى شيئا منكِ
على مرمى الغيبِ
يلّوحُ لي
..........
8-
نجمتكِ التي أشرتُ إليها
ذات شوق
خطفتني منّي
فمتى أعودُ إليّ
#طلال_الغوّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟