حلم بلادي

ئازاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 11:07
المحور: الادب والفن
    

....(حلم بلادي).....
أنا على موعد مع بلدي
صبايا , وفي كل ضيعة لنا
والحلم يعشعش فينا
رائحة, للزعتر الجبلي, وبقايا
بذور الكزبرة, تخترق الصدر
جنون إلهي, على السفح
مخضر, جنة عدن, ممتدة
جنوب أرخبيل, مرابع الشهباء
بلاد السند, ودجلة المصب الاخير
الحواريون والفريسيين , وكهنة
جدل و إعصار, تبادل اتهامات
أزلية قائمة, و النسر يحلق في العالي
كم أحن للصيف القادم, وعند شجرة التين
كم أحن لأجمع حبات الرمان
..... في كأس زهري...
وأعصرها, لنخب إعلاء عرشي
دهر يمضي, أسابق جريان التيار
لا زلنا نكتب أشعارنا, ونغني
وفي الصلاة قيام وقعود, و ابتهالات
لازلنا نشم عطر الورد الذابل
صبايا, و من كل ضيعة
الكاهن في القداس, وعند المحفل
الصبايا لازلن, في انتظار مدفع الافطار
تتأهبن وتتزين, وبهجة للاحتفال
إيذانا لموعد, وبدء الأحلام
والنسر المحلق في العالي
ليرسم حدودا , ويحرسه
جنة عدن, ذكرت في الأسفار
....لعهود غابرة ...,
قدسية الرب في الفرقان
عهود و مواثيق الكون, نتائج لأوهام
ما أبهاك, يا أحلامي تأتين
لن يسع القلب لسواك
حلمي ليس رزمة ورق, في حقيبة
أني حالم...و بلادي جميلة
لن أضيع حلمي, و أسمي
مسجل في دفاتر الميلاد
سأجعلك نجمة مضيئة
أتذكرك كل ليلة, يا بلادي
AZAD TOVI (آزاد توفي)

#ئازاد_توفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات