الشعائر الحسينية والأطفال الخُدَّج ..... !!!

بقلم / عواد الشقاقي

الحوار المتمدن-العدد: 4621 - 2014 / 11 / 1 - 04:42
المحور: الادب والفن
    

عندما يكون هناك بجوار مستشفى للولادة وعلى بعد خمسين متر من جناح ( الخُدَّج ) موكب عزاء حسيني وشعائر هذا الموكب هي الأناشيد الحسينية على مدار اليوم ومن خلال مكبرات الصوت ( دي جي ) الخارقة لطبلة الأذن ولجمجمة الإنسان لدرجة أنها تسبب معاناة شديدة لدى السامع وتسبب أحياناً كثيرة انتقاله للمستشفى مغمىً عليه أو هروب جماعي للناس القريبين من هذا الموكب إلى مناطق نائية عنه .. فما الذي سنتخيله مما تُحدثهُ هذه الأصوات الخارقة لدى هؤلاء الأطفال الخُدّج ؟ الراقدين في هذه المستشفى .. لا نغالي ولا نبالغ إذا قلنا بأن مثل هذا الموكب ، سيتسبب بموت الكثير من هؤلاء الأطفال الخُدّج .. ولذلك نرجو من الحكومة الموقرة تمكين الجهات الأمنية بالشجاعة اللازمة لمنع هذه المواكب الحسينية من ممارسة مثل هذه الشعائر بهذا الـ ( دي جي ) سيء الصيت على الأقل بالقرب من هذه المستشفيات خاصة وأن أصحاب هذه المواكب يمتلكون من القوة مالا تمتلكه القوات الأمنية في تنفيذها للقانون ، وكذلك منع المواكب الأخرى المتواجدة في الأحياء السكنية وبنفس الـ ( دي جي ) لسبب أنّ في هذه الأحياء طلاب مدارس وتلاميذ ولايعرفون كيفية مذاكرة دروسهم من شدة ضوضاء الصوت إضافة إلى إزعاج السكان في هذه الأحياء ومن الممكن أن يكون من بين هؤلاء السكان مرضى كثيرون من الأطفال والنساء والشيوخ .

نسخة منه إلى /
_ المرجعية الشريفة الممثلة بسماحة السيد علي السيستاني دام ظله
_ سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى دام ظله
_ سماحة السيد مقتدى الصدر دام ظله ...... للتفضل بالإطلاع وتهذيب هذه الشعائر المباركة وتهذيب الشارع الشيعي بأخذ ما أعطانا إياه سيد الشهداء الإمام الحسين فقط .. مع وافر الإحترام

#بقلم_/_عواد_الشقاقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات