محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 15:32
المحور:
الادب والفن
أترى أمحمد
أترآه وقد ( قدّرناهُ منازلَ حتى عادَ ) قديما ً ،
وسط العشار ِ.. غريبا ً ،
مثل فتى أصحاب الكهفِ ،
يسمي الأشياء بأسماء ٍ ،
لا عهدَ لجيل التسعينات بها .
ما الأمر ؟
لماذا أنقلبت أرض الله وصار القطبُ محل القطبِ الآخر ،
والأطوال أمتدت وكأن شوارعها من مطاط .
أوَ كانَ العشارُ بهذا الطول مليئا ًبالألكترونيات ،
مضاء ً بمصابيحَ ملونة ٍ ،
منها .. الوامض والخافت والوهاج .
منذ متى
وتوابل سوق هنود الخضّارة ِ ذهبا ً لماعا ً ،
تتلقفه ُأيدي أكثر لمعانا ً منه ُ؟
( كان حريا ًبالبصريين الإبقاء على بعض توابله ِذكرى )
.........
هو لصق ندى حلما ً
وشعورا ًبأسى ما مّر به من قبل
وثمة َما يبكيه بصمت
..........
كان هنا بابٌ من ( خشب ٍ ذي مطرقة ٍ / كف ٍ )
وهناك قريبا ًمن ذاك الركن
محل الصائغ ( عبد الواحد سبتي )
.........
عبد الواحد سبتي
وهنود السوق
وعشار التسعينات ...
مضوا
.........
قل لمحمد : لك أن تمضي بهدووووووووووووء .
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟