عبدالصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 02:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
داعش حصان طروادة المشروع الامريكي الصهيوني الوهابي الارهابي لاجل تقسيم المنطقة خاصة العراق وسوريا تتعرض الان لهزائم متتالية على الجبهة السورية والعراقية وهو امر يطلع التساؤل عن الخطوة التالية لداعش ماهي؟! وهل تخلت امريكا وعملائها عن داعش ام لا ؟!هناك سيناريو اخر ايضا هو قائم على الحرب النفسية وارهاب المغول الاعلامي وعنصر المفاجأة يظهر في تحقيق داعش لانتصار غير متوقع غادر لداعش على جبهة جديدة في محافظة جديدة في العراق و في سوريا للابقاء على الوحش الاسطوري للارهاب الامريكي والصهيوني (داعش) خاصة مع وجود واستمرار الدعم اللوجستي والاستخباري الامريكي في خطوة لدفع حكومة العراق الى الرضوخ لفكرة التدخل الاجنبي والعربي العسكري والرضوخ للاقاليم الانفصالية خاصة مع و جود قوات الحرس الوطني الانفصالية وكذلك الحال ايضا في تقسيم سوريا، وهنا يكمن الخطر حيث ما زالت ورقة داعش غير مكتملة الاحتراق وقابلة للعب بها ،وما دام التحالف بين حكومة العراق ومحور الممانعة الدولي خاصة ايران وروسيا لم يبلغ الحجم المطلوب لمواجهة مؤامرة التحالف الدولي الامريكي الداعم لداعش وليس المحارب لها. فان الامكانيات المتواضعة للجيش العراقي وللمقاومة الشعبية فضلا عن خيانة بعض الساسة وتخاذل البعض الاخر والفساد الاداري والاختراق البعثي الارهابي للمؤسسة العسكرية والامنية سيكون مانعا لخوض حرب استنزاف طويلة الاجل ناجحة ضد داعش لذا فان نشوء تحالف دولي استراتيجي حقيقي ضد داعش من قبل ايران وروسيا والعراق وسوريا والمقاومة في المنطقة هو السبيل الوحيد لحرق حصان طروادة وورقة البوكر في اللعبة الامبريالية.
#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟