عذرا كوردستان عذرا يااماه

آزاد آمێ-;-دي

الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 06:02
المحور: الادب والفن
    

عذرا كوردستان , عذرا يا أماه
بين الجوع والموت مسافة اصبع
ولكننا نموت من الجوع ولانركع
ان كان موتنا من اجل كوردستان فلا نمنع
وان كان الجوع وسيلة لكي نرجع فلا نرجع
جوعنا للموت ... كجوعنا للخبز
والموت من اجل كوردستان ولا اروع
اقطعوا عنا الماء والدواء ان استطعتم فل نمنع
لاننا نموت من الجوع ولانركع
وان استطعتم ان تقطعوا عنا اللهواء .. فلتقطع
ولتحرموننا من المال .. سنة , سنتان , بل اربع
ولكن حرماننا عشق كوردستان هو الافظع
لأننا منذ الصغر من حليب العشق نرضع
ونفوسنا من عزة السماء وشموخها ارفع
اطفالنا من دباباتكم اشجع
ورجالنا وبناتنا الا لنداء الموت لاتسمع
ولتعلموا اننا من اجل الارض من الجوع نشبع
ونموت من الجوع ولانركع
..........
كوردستان لاحي على اي الاله ولاسلام
اذا كان يعطيهم بلادي واربعي
اذا كان يهدي للاعداء منازلي
ويمنحهم بيتي وحقلي ومصنعي
كوردستان , لاحي على اي الاله ولاسلام
فقد اخذوا ارضي وروضي ومرتعي
قريبا عرسي , عقدت النية وكتبت الوصية
وسوف اترك الكلام للبندقية
اخترت ان اكون لك , ولن اكون شيئا اخر
كثيرة هي الضباع التي تحيط بنا
ولكن انا وانت سنغامر
سنحيي من اجل الجميع , وسأموت من اجلك
احبك , احب شعبك , احب جبالك , احب وديانك, الحب دمك
احب عصيانك وتمردك ورفضك
احب نون النسوة التي جمعت بيني وبينك
كوردستان حبيبتي سنلتقي........
سأصل اليك وارتمي في احضانك الدافئة
ستكونين لي وحدي , ولن اسمح لهم بأذيتك
انتظريني سأصل............
ايا كوباني يادرة في الوجود
ستبقين رمز الاباء والصمود
بتصرخ ام الشهيد وتقول
اين حماة الدار , اين الكورد اين الاحرار
لماذا ساكتين ياعالم , اين اصحاب القرار
ياناس انه قلبي ولعت فيه النار
استشهد الولد والبنت والاختيار
حييوا الحنة .... الشهيد بيننا
على الاكتاف مرفوع , نودعه بألزغاريد وبألدموع
نموت .. نموت لأجلك كوردستان ولانرضى الخضوع
وكله لعيونك ياوطنا..
عذرا كوردستان , عذرا يااماه
لااعتقد اني اوافيكي حقك بهذه الكلمات البسيطة
لوعشت عمري اكتب لك , فلا اوافيكي حقك
عذرا اماه ... عذرا كوردستان...............

#آزاد_آمێ-;-دي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات