أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات














المزيد.....

تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 22:56
المحور: الادب والفن
    


تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات

في كأسِ ثمارها أسئلةٌ ملوّنةً ـــ ورجعٌ يعانقُ سلّةً مدجّجةً بالقبلات
أزقّتها المرمّدة بالذكرياتِ تمسحُ عنْ أقدامِ البحرِ زَبَدَ المواعيد وبينَ المدِّ والجزرِ يتأرجحُ الحلم
للأزهارِ الغافيةِ على صدرها سيردّدُ العطر أغنيةَ الأماسي مبلّلةً تتشهّى ضوءَ عذوبةِ المباهج
شهوةُ الجوعِ خشنةُ تتنزّهُ وهذا البكاءُ المشوّه شجيّاً ينأى سيردّدُ أنقاضَ حلمٍ متغضّن
تختلطُ الصباحاتُ الدافئة بضوئها ـــ تعشعشُ عصافيرُ الصبرِ تحتَ الضلوع
في مساحاتِ الفؤادِ البعيدة ليلها ينضحُ عبرَ الشوارع الحزينةِ يتسّعُ كفّها لشهوةِ ميسمِ الرياحين
بينَ عنّابِ شموسِ الممالكِ حكمةُ العشقِ تُطفيءِ رايةَ اللوعة وأناشيدها المعشوشبةِ تروي عطشَ الأنتظار
تتناثرُ كـ بلّورٍ يُطرّزُ عطشَ فجرٍ التنهّدِ ـــ هامسةً تُغوي شفقَ العشقِ بأشعارِ الياسمين
تخفقُ في كؤوسِ القفر وفي صحونِ الظلمةِ تشتلُ أيقونةَ السحرِ في منابتِ المحال
صدى فجرها يُرخي بعطرِ التشوّقِ يحنو ويهيّجُ عشقاً معتّقاً غطّتهُ صحفَ الصلصالِ القابع في تخومِ الروح
زخّتْ راكضةً بتيجانِ ألحانها تُساقطُ بأطيافها إذا الليل يشردُ تيّاهةً تُزخرفُ غربةَ شاعرٍ ....
في كفيها ينفلقُ الجمرُ فردوساً رائقاُ يُنشّفُ إحتجابَ التواشيح يملأُ الحضنَ بدفءِ شتاءٍ طويل
بينما تطفو على حبالِ الأحداقِ رنّات الأشتهاء ـــ تنحني الأغصانُ تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات ......



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجعٌ أشيبٌ .... وكفٌّ عذراء
- رغوةُ القناطر تغتالُ فرحةَ الكحل
- شوكةٌ عرجاءَ تطرقُ بابَ الحلمِ
- الينبوع البعيد .. يصحو متأخراً
- على صدرها ..... أنهكها نومُ العصافير
- شيزوفرينيا الكراسي
- المنعطفاتُ ... تحملُ عطراً مخدوشاً
- عيونها المشمسة .. تصهرُ فقاقيعَ الحطب
- مواعيدٌ راقدةٌ .. على أسرّةِ التأجيل
- يتّمَ الشتاءُ مبكراً ... ذاكرةَ الغيوم
- إتّحدي في قشرتي ...
- ينمو العطرُ .. يكحّلُ جفونَ المشاحيف
- حنجرةُ العبث ... ساعةٌ صمّاء
- منْ يُغربلُ هذي التفاهات
- أحلامٌ غائرةٌ برائحةِ الصندل
- منْ هناك ... أو مَنْ سرقَ هذهِ القدم* ...؟
- صواري تعانقها صخور التشتت
- تمشّطُ الريحُ شهوتها
- متوحّشةٌ .. تفترسُ زوبعةَ المفاتن
- برزخُ السلالِ ينضجُ بالوشوشات


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - تقودُ جحافلاً تزلزلُ خجلَ الكلمات