ألا ليت

روكش محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4612 - 2014 / 10 / 23 - 08:56
المحور: الادب والفن
    

ليت الله يترأف بنا ,ويزرع برحمته أرضنا نوراً وسلاماً ,ويجمعنا بأحبة لنا غادروها مرغمين ..
ليت وطني يعود كما كان ربيعاً من الحب والعشق ..
ليت قطار الزمن يتوقف للحظة عند كل محطة عشناها ,فالدروب التي قطعناها رغم وعورتها كانت غاية
في الجمال ..
ليتنا نستطيع أن نغطي أحداقنا بأيدينا ,ونفتح نافذة صغيرة بين أصابعنا ,لنسترق النظر إلى المجهول ,على أمل
أن يكون غدنا مشرقاً دافئاً ,فقد ضاع طريقنا إلى الحرية ولم نعد نراه .حتى غدونا غرباء في وطننا لا نستطيع
إدراك معنىً لحياتنا وأهدافنا ,ولا نستطيع مشاركة الحياة سرورها والآخرين أحلامهم وأفراحهم ..
ما أشقانا وما أشق حياتنا ,وما أشد بؤسنا...ما أكثر تلك الأمواج والأعاصير التي تمضي بنا نحو الهاوية ..
نحو حياة لا نرغب ,وكأننا جئنا في غير بيئتنا وغير أواننا .

#روكش_محمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات