أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حاتم نائف المزحاني - ملالا يوسف من الموت الئ جائزة نوبل














المزيد.....

ملالا يوسف من الموت الئ جائزة نوبل


حاتم نائف المزحاني

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 02:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اعلنت الاكاديمية الملكيه السويدية للعلوم اليوم الجمعه عن منح الطفلة الباكستانية ملالا يوسف زاي جائزة نوبل للسلام مناصفه مع الناشط الهندي كيلاش ساتيارثي ملالا الطفله التي لم تتجاوز السابعه عشر من عمرها تعد بمثابة ثورة في وجهه التخلف والتطرف والاضطهاد لحقوق المراة في التعليم في بلد لازالت تنتقص حقوق المراة وتمارس النظرة الدونية للمراة كسائر بلاد المسلمين..
بهذا تنظم ملالا للايرانية شيرين عبادي واليمنية توكل كرمان كمسلمات حصلن علئ جائزة نوبل ولكن مايزال هناك الكثير من العمل لكسر النظرة للنساء المسلمات علئ انهن ذلك الكائن المغلف بالسواد والقابع في سجن البيت .
ملالا الطفله الذي لجئت الئ التدوين باسم مستعار للدفاع عن حقوقها وبنات جنسها في التعليم عندما سيطر مسلحون متطرفون(طالبان)علئ وادي سوات في باكستان واخذوا يهدمون ويحرقون المدراس ويمنعون تدريس الفتيات بكل وحشيه لم يكن لتلك الطفله فلسفة خاصه في الحياة كان كل همها ان تنال حقها في التعليم واكمال دراستها
في اكتوبر 2012م اقتحم احدئ مسلحي طالبان وكان ملثما باصا مدرسيا للاطفال واخذ يسال عن ملالا. اين ملالا؟؟ وبكل خوف اشار الاطفال لمقعدها عندها اطلق النار باتجاها وفر هاربا لتستقر رصاصة في راس ملالا وتصاب اثنتين من زملائها في جريمة وحشية تدل علئ دناءة مرتكبيها بعدها تتكفل الامارت العربية المتحده بعلاج ملالا يوسف وتجهز لها طائرة خاصة نقلتها الئ لندن وامضت عدة شهور للعلاج من كسور في جمجمتها وكادت ان تفقد السمع نهائيا ولكن عزيمتها في الحياة كانت اقوئ من رصاصات الجبن والتطرف لتتماثل بعدها بالشفاء وتعود لاكمال دراستها ولكن في لندن وتكمل مابدات من انتزاع حقوقها وحقوق كل فتيات العالم بالتعليم ..
اليوم ملالا اقوئ من أي وقت مضئ تواصل حملتها في الدفاع عن حقوق الفتيات بالتعليم وعلئ منبر الامم المتحده كان صوتها قويا وهي تردد(في التاسع من أكتوبر الماضي أطلق أعضاء طالبان النار عليّ وعلى صديقاتي أيضا، كانوا يعتقدون أن الرصاص سيتمكن من إسكاتنا لكنهم فشلوا، ومن الصمت خرجت آلاف الأصوات، لقد اعتقد الإرهابيون أنهم سيغيرون أهدافي وسيوقفون طموحاتي، لكن لا شيء تغير في حياتي، إلا أن الضعف والخوف واليأس ماتوا ووُلدت القوة والطاقة والشجاعة)
***



#حاتم_نائف_المزحاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة يآس
- وعليك عيني يادمشق
- اليمن وسياسة التعليم الفاشلة
- وداعا تشافيز..ياحلم الفقراء
- هادي يقود الارهاب في مؤتمر الحوار الوطني
- صنعاء مدينة تحتضر
- ثورات اليمن ..تاكل ابناءها
- من مواقف العرب
- طائفية العرب واصوليتهم
- الاسلاميون وحرية الفن


المزيد.....




- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...
- شاب يهاجم امرأة بسكين أمام متجر في ألمانيا ويصيب شابا حاول ا ...
- فرصتك للدعم بدأت.. خطوات التقديم في منحة المرأة الماكثة بالب ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حاتم نائف المزحاني - ملالا يوسف من الموت الئ جائزة نوبل