أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - عَرَبِيٌّ وَعْجَمِيٌّ














المزيد.....

عَرَبِيٌّ وَعْجَمِيٌّ


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


د. رضا العطار: النزعة العلمية في أوربا عصر النهضة، أصولها التجارب الكيميائية التي كان العرب يجروها لتحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب خميرة المنهج العلمي الحديث. وقليل من المستشرقين والباحثين يرى في الأدب العربي أصلاً من أصول الآداب الأوربية الحديثة فاستقر في الأذهان أن الأدب الغربي ترجع أصوله إلى الأدبين اللاتيني والإغريقي. المُستشرق الأسكتلندي أستاذ اللغة العربية بجامعة لندن E. J. W. Gibb (ينصرف عنه جمشيد إلى الذي به يشيد) كتابه (تراث الإسلام) - جوزيف شاخت كليفورد بوزورث أيضاً له كتاب بهذا العنوان - ورد فيه: (في آخر القرن 11م ظهر فجأة طراز جديد من الشعر الغزلي جنوبي فرنسا. كان طرازاً جديداً في موضوعه وفي أسلوبه ومعانيه. ولم يكن لهذا النوع من الشعر أساس من الأدب الفرنسي القديم. وهو يشبه الشعر الأندلسي شبهاً قوياً جداً، إذ هو ضرب من الموشحات والأزجال الأندلسية الغنائية التي تدور موضوعاتها على الغزل والحب العذري أليس من المعقول إذن ان نرد هذا الضرب من الشعر الفرنسي الجديد إلى الشعر العربي الأندلسي, خاصة إذا علمنا ان نظرية –الحب العذري – التي يدور عليها هذا الشعر الفرنسي, ليس لها أصل في الأدبين اللاتيني والإغريقي؟). وكانت قصص ألف ليلة وليلة التي ترجمت سنة 1704م. نُقلت إلى أوربا بعض –الحكايات – ذات المغزى، وبعض القصص الخرافية كقصة السندباد البحري وما اليها, وجد فيها الشعب الأوربي حاجته المنشودة, وأقبل عليها اقبالاً شديداً. هناك قصة فرنسية يسمى بطلها– القاسم – وهو اسم عربي لاشك فيه. في القرن 19م تأثر الأدب الألماني بالآداب العربية والفارسية والهندية الى حد كبير. كان الأديب الألماني Johann Goethe يستلهم روح الشرق في كثير من قصصه التي مزجها بالخيال الشرقي. والأديب الألماني Heinrich Heine لم تخلو قصائده الغنائية من روح الشرق. كما كان الفيلسوف الألماني Arthur Schopenhauer يتوقع اشتداد النزعة نحو الأدب الشرقي وامتدادها في أوربا. تذكر كاتب السطور سنوات عمله في المانيا في عقد ستينيات القرن الماضي (زمن صورة الشيخ جحشيد المُرفقة بكتاباته اليومية بربطة عنقه من ذاك الزمان) ويقول: كنت أشاهد بعض المرضى في المُستشفى وفي أيديهم كتبا، يقرأونها، وعندما سألت احدهم عن طبيعة الكتاب، أجابني: ادب القصة الخيالية، ثم أراني الكتاب، فاذا عنوانه: (رحلتي الممتعة من بغداد إلى اسطنبول)!.

جائزة نوبل للآداب لعام 2014 للروائي الفرنسي Patrick Modiano وُلد في 30 تموز 1945م ونشر روايته الأولى «ميدان النجم la place de l’ etoile» فى 23 من عمره.

برج آزادي ميزبان رونمايي از تنها قرآن مرقع مطلاي جهان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433427

شتان بين باع ويراع وإبداع الفنان الإيراني "السيد أفشيد فاطمي نظر" واتباع مُعول جحشيد.. أفشيد خط أول قرآن مُذهب في التاريخ يزن 50 کغم، استخدم فيه "النحاس الأصفر"، و"الذهب"، کتب بخطوط النستعليق والمکسر(شکستة). قال "السيد أصغر موسويان"، أحد مُبدعي وخطاطي هذا المُصحف المُذهب الثمين إن هذا المُصحف تم تصميمه من قبل الفنان الإيراني "السيد أفشيد فاطمي نظر، تم في هذا العمل الثمين استخدام فن "الکتابة" وفن "الرقش". القرآن بالمعدن الكريم أسدل عليه الستار في 28 أيلول المنصرم في مقر مُؤسسة "إسراء" الدولية للعلوم الوحيانية في مدينة قم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بحضور المرجع الديني آية الله العظمي “جوادي” القائل: "نشکر الله سبحانه وتعالى علي هذه الابداعات القرآنية التي يتم اتخاذها في إيران ببرکة مساعي الإمام الخميني(رض) ـ مؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية ـ والشهداء".
وأکّد سماحته أن کل خدمة يقدمها الإنسان للقرآن، يتلقي رداً من القرآن نفسه، وإن الإنسان يقترب من القرآن ويصعد إلي الله بواسطة هذه الخدمة، مُصرحاً أن القرآن له طرفان هما "العربي المُبين"، و"الْعَلِي الْحَكِيمُ"، فينبغي علي الإنسان أن يستفيد قدر استطاعته من العربي المُبين حتي يصل إلي الْعَلِي الْحَكِيم.



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إطلالة الزّاهد الثري داعش
- .. وكأنك يا «أبا زيد» ما غزيت!
- للنَّخل والنَّهرينْ
- ثغبٌ ينقع الصدى
- شعر وموسيقى للتغير
- هايكو سوري!
- ورطة الكلب بالجامع!
- شاعر عراقي آخر مازال مغترباً في إسرائيل!
- الْجَمَلُ وَالْجِبَالُ
- أدَبٌ جَمُّ !
- «عدنان الظاهر»: لا تسقطُ نِينوى
- «لميعة عباس» وَ «عباس محمود»
- لُغَةُ الإبْداعِ والعَطاءِ
- سيمين بِهْبَهاني
- شطحات وإشراقات بن يؤسُف
- لغة واحدة لميعة عباس عمارة
- ممشوقُ القامةِ
- نَشْوَةُ
- مُحاكاة “المُحدَّث”
- السَّلامُ عَليكَ, عِراق* Sei gegrüsst, Iraq


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - عَرَبِيٌّ وَعْجَمِيٌّ