أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4591 - 2014 / 10 / 2 - 20:04
المحور:
الادب والفن
نهاية المطاف
أحمد زحام
1
كان لديه رئيسا ، وكان يمثل له في الغالب قيمة أكبر بكثير مما يمثله له الرئيس الحالي ، وهذه القسمة في حياته ، سببت له اضطرابا في علاقته بالآخرين ، وخاصة زوجته التي كانت تضع صورة الرئيس الحالي في صدارة المشهد ، وإذا أراد أن يذهب إلى فراشها عليه أن يهتف باسم الرئيس ، وأن يشكر نعمته عليه .
حياة عبثية يعيشها ، رغم أنه في كل كتاباته ، ومقابلاته التليفزيونية ، يؤمن بالحرية الشخصية في الفكر ، والعقيدة ، فامتنع عن الكتابة والظهور في التليفزيون والذهاب إلى فراشها .
2
جرت العادة أن يجلس الرئيس على مائدة إفطاره ومعه حيواناته ، ويأتوا إليه بعشر نساء ، فالوطن يحتاج إلى رجال من صلبه ، ومن حيواناته .
3
في نهاية المطاف أطلق الرئيس لحيته حتى ينعم بشعبه .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟