ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 11:48
المحور:
الادب والفن
رياح صغيرة لطفولة قديمة
في اللهاث الممزوج بالبخار
قرب باحات المعابد
لون المعابد الرمادي واختفاء السر
في حدود المطلق
ممنوع علينا التجا سر كمحاولة للكشف
عن خفة الرياح
عن تسللها المتخفي الجناح في قلب الموت
أو طفولة المعاني في الناقوس الرمادي
وحباله الصديقة
حتى وإن كنا نحن من يدرك
أن للسماء وللأرض بجبالها وبحارها
طفولة ممدودة
ولأن كل الممكنات عليها أن تبدأ ولا تنتهي
في طفولة سابقة لأوانها
أو في ولادة ككل الولادات بلا بداية
المهم هو الخفاء لطفولة الضوء
المهم هو مجهولية الظلام وهو يضحك
لنجوم الهواء
لربما الرياح كلام آلهة
مع الطبيعة والعناصر القادمة في تجاويف
طفولة غير مرئية
فنحن ربما مثل الرياح الصغيرة تبدو
في أول الكلام
في طفولة لا متناهية تتكرر لخصوصية الزمن
فنبدأ من الأعلى دائما
ومن النهاية التي لا تنتهي أو تبدأ
فأحيانا ثمة انهمار للمعاني الكبرى
وأحيانا أخرى نتشابح في وجه الماء
بسيقان من نار
آه يالخراب التراب بعد العودة إليه
لماذا لا تحدثنا الآلهة عن طفولتها ؟
السبب بسيط
فهي تملك المعرفة
ونحن بيدنا غموض المعرفة
وبخبر طفولي واحد
ينهار كل شيء
ويفقد المجهول علته الجائعة .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟