شيماء المقدادي
الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 08:50
المحور:
الادب والفن
حفيدةُ كين ..
ترقصُ في مدارِ الشمسِ
تُشْعِلُ القصائدَ غاباتٍ
وتُزهِرُ على أهدابِها
أشجارُ اللوزِ والفستُقِ والعِنبِ
تسرقُ غُبارَ القمر ..
تنثرُهُ
فوقَ حُصَيّاتِها الراقدةِ في كفِّها أمنيات
فتتدفق من بينِ أناملِها
أحلامُ الفقراء
حفيدة كين ..
تهبُطُ إلى معبَدِها كلَّ مساء
لتنهضَ في إثْرِ خُطاها
قاماتُ نخيلٍ طلعها ، مدنٌ من ياسمين
معبدُها محرابُ إله
و صلواتُها..
حبٌّ وسرقةٌ وإغواء ..
كرامةُ قبلةٍ وجنونُ عناق
وماءٌ ونبيذٌ وبعضُ طعام
لكنّ قومَها إذ جاعوا ..
زلزلتْ جُدرانَ معبَدِها
وكسَرَتْ بحَجَرِها مرآةَ السماء.
حفيدةُ كين ..
بنكهةِ الخَمْرِ
تُسْكِرُ شُهُبَ الليل ..
وتستحِمُّ بشلالِ سنا .
تختمُ على وجهِ الشمس
دستورَها
قدّسوا دِماءَكُم ،،
إرتقوا بأرواحِكُم ،،
ولا تقطفوا رؤوسَ بعضِكُم
فيموت على عتَبَةِ الوطنِ سِرُّ النبؤات .
#شيماء_المقدادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟