أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكريا السقال - سوريا بين التجاذبات الأقليمية والدولية














المزيد.....

سوريا بين التجاذبات الأقليمية والدولية


زكريا السقال

الحوار المتمدن-العدد: 4570 - 2014 / 9 / 10 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا والتجاذبات الأقليمية والدولية
تعنت نظام استبدادي طاغية ، وتخلف معارضة مهزومة ، سمح للدول الأقليمية والدولية ان تتحكم ليس بالملف السوري ، وإنما بمستقبل البلد ، أنظمة إقليمية تعتبر نفسها متضررة مما يحصل في سوريا ، التي تمتلك الكثير من الملفات الدولية والإقليمية ، كان من المفروض وعيها وفهمها ، لإدارة صراع مع نظام استثنائي شبيه بالنظام السوري .
اليوم سوريا وبعد ان جرها هذا النظام الطاغية الى دائرة من العنف والقتل والسحق باستجلاب الإرهاب وثقافة فاشية أصبحت خطرا يتهدد استقرار المنطقة ،حيث عمل النظام وبدهاء مستفيدا من كل عثرات المعارضة الهشة وعقلها المفوت ، على ان يكون تقاسم وظيفي بين هذا الارهارب وبراميل موته واسحلته الكيماوية والعنقودية ، على سحق الثورة والمواطنين ، كيما يسهل لنفسه انه يواجه الإرهاب والقاعدة ودولته ،، داعش ،، ليكون شريكا دوليا بما يسمى الحرب على الإرهاب الذي هو صانعه وصنوه
لا نريد الغوص بشرح الظاهرة الإرهابية ، ودور الغرب باستجلابها والأنظمة التي سهلت نموها وحركتها ، فهذا بحث طويل ، الا اننا نقف على عتبة قراءة ما يدور حاليا ويخطط لبلدنا سوريا ، حيث حركة إقليمية ودولية تتحرك وتعقد الاجتماعات لتقرير مستقبل الإرهاب وسوريا معا ، وغياب سوريا ، كمواطنين ومعارضة وقوى ونخب عن هذه الحركة التي تستهدف بلدهم ووطنهم .
وجل ما يمكن ان يجيبك به اية فصيل طويل او قصير ، ديمقراطي او ليبرالي ، او يميني او يساري ، عن مستقبل سوريا ، اللهم سوى ان العالم سيتحرك لمحاربة الإرهاب .
هل شل العقل السوري ، وأصيب بهذا العقم كي لا يستثير قواه وعقله كي يقرر مستقبل وطنه وبلده وينقذ ما يمكن إنقاذه ، أمام هذه اللوحة البائسة لما يحصل من تدمير وسحق عار ، وتهجير ، وتجويع وتشريد
الم تستثر هذه الصورة لما يحدث اية نخوة او مروءة ، او عقل للوقوف والتأمل لما حصل ، وكيف ولماذا ، وما هو موجود
اليس حري بالمعارضة وكل قوى الحراك بكل فصائلها وعناوينها ، ان تنبذ خلافاتها وامراضها وعقدها ، للتنادى للقاء وطني عريض يقول هذا وطننا ولنا به شأن ومستقبل ونريد ان نقرر مستقبله ومعالجة جراحه وهمومه والأكثر أهمية خلاصه من الطغاة والمجرمين ، لماذا هذه المعارضة واهمة وسقيمة لدرجة انها لا تتحرك الا باوامر من الخارج ، المعارضة كلها بقضها وقضيضها .
كم سينتظر المواطن السوري والمرأة والطفل السوري حتى يقدر لهذه المعارضة ، إما الرحيل الغير مؤسف ، او تتحسس هذه المعارضة خطرا يستوجب ان تهب وتلتقي ، وتضع هذه المساحة المسماة سوريا بكل مكوناتها ومواطنيها ، امام الخطر المحدق وتتفق على برنامج يرحل الطاغية والطغاة ويوقف العنف ، ويسمح بكل مقومات الحياة بالعودة من افراج عن معتقلين ، ومعالجة الجرحى مقدمة لمعالجة الخراب ،والاتفاق بعهد يمكن ان يضغط على المجتمع الدولي ان يحمي تنفيذه ويراقب سياقه ، كي نضع اقدامنا على العتبة الأولى للتقدم لمعالجة كل الأثار والأمراض التي سببها الطاغية وسهل دخول الطغاة ،،، اعتقد ان الوضع والازمة التي نمر بها تستدعي ، ومن الأئتلاف تحديدا ، بالتوجه للأعداد لهذا اللقاء الوطني العريض كي يخرج من أزمته ويبرر مسؤوليته ويتخلص من كل المتبجحين بداخله بإعادة واشراك أصحاب المصلحة الأساسية بالوطن ومستقبله وبالحفاظ على تضحيات أبنائه من اجل بناء دولة المواطنة دولة كل السوريين ، دولة ديمقراطية مدنية بدستور يحفظ الحقوق العامة والخاصة ويقر تداول السلطة بقضاء وقانون وعدالة .



#زكريا_السقال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصارحة لقوى الثورة والمعارضة
- العصر، والقصر وعجائب الثورة
- كي لا نحصد الخيبة
- اليسار وعقل الهزيمة
- نحن أمام مرحلة تتطلب وعيا خاصا


المزيد.....




- ترامب يهدد بالانسحاب من مفاوضات وقف الحرب الروسية الأوكرانية ...
- مدفيديف يدعو الاتحاد الأوروبي للتصرف بحكمة والسير على خطى وا ...
- مؤسسات غزة التعليمية تتحول لأماكن نزوح
- روسيا وقطر وإيران.. وساطات للشرق والغرب
- مقتل 80 شخصا بقصف أمريكي على الحديدة
- اجتماع سري في باريس: مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأم ...
- صوت الشارع يعود في اسطنبول: تظاهرات للإفراج عن معتقلي الاحتج ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف جنود وآليات إسرائيلية في ...
- الخارجية الروسية: السلطات الأوروبية تواصل إخافة شعوبها بـ-حر ...
- الخارجية الأمريكية: نتتبع معلومات موثوقة تتعلق بهجمات وشيكة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكريا السقال - سوريا بين التجاذبات الأقليمية والدولية