أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم عثمان - بكيفهم وحسب مزاجهم وكيفيما يشاؤون ويشتهون














المزيد.....

بكيفهم وحسب مزاجهم وكيفيما يشاؤون ويشتهون


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4568 - 2014 / 9 / 8 - 12:50
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بكيفهم وحسب مزاجهم وكيفيما يشاؤون ويشتهون
تحية وبعد:
هناك حقائق لايمكن اغفالها وتجاوزها والكثير يعلمها والكثير يجهلها والكثير يتجاهلها .
هذه الحقائق انه هناك في عالمنا اليوم قوى كبرى هي التي تتحكم بمصائر الشعوب وبكل تفاصيل حياتهم وعلى مختلف الاصعدة الثقافية والاقتصادية والسياسية وحتى الدينية, فهي التي تحدد الاسعار حتى اسعار الخضر والاراضي والبيوت والالبسه وحتى تحدد المهور فهي التي تتحكم بالبورصة وتشعل حروب لتتحكم باسعار النفط واسعار الذهب والمحاصيل الزراعية وحتى قيم البشر وتقيمهم وهي التي تتدخل بأدق تفاصيل حياة الشعوب وهي من تختار قادتهم وحتى مرجعياتهم الدينية وحتى مناهجهم التعليمية وحتى الوان اعلامهم الوطنية
وهي تحدد الشعارات المرحلية والشعارات بعيدة المتدى وكل الخطط القصيرة والخطط الستراتيجية, ولهذه القوى ماكينات اعلامية كبرى وشخوص وستار يروجون لها بربوكنداتها ويسوقونها لتصبح مقبولة او مرفوضه وفق مايشتهون ومايشاؤون ولهم فلاسفة ومنظرين ودكاترة وصحافين ومقدمي برامج لامعين وطابور متخصص منتشر ومستشري في ثنايا شعوب العالم, فهذه القوى ترفه من تشاء الى قمة النجومية في مجتمعاتها وتخفضه الى قاع ضحالات المجتمع حتى يصبح نكرة متى مايشاؤون ومتى مارغبوا. ولهم مؤسسات اعلامية بمختلف صنوفها, مرئية,مسموعة ومقروئه, تروج لما تريد وقت ماتريد.
تبرء شعوب من اشد ورذل واحقر وابشع جرائمها, وتدين شعوب
تاره تصفهم بالرهائن وتدعو لتكاتف المجتمع لتحريرهم ودعهم بكل الامكانيات وتستحث ضمائر العالم لمساعدتهم بكل الامكانيات المتاحة وغير المتاحة.
وتارة تصفهم بالحواضن وتجيش كل الامكانيات المجتمعية والحكومية والاممية لاابادتهم وبكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة .
طائرة يصل عدد ركابها اكثر من سبعمائة راكب, يحتجزهم شخص واحد مسلح وبسلاح بسيط.
ربما بسكين او قنبله او مسدس, فلا تنتقد سكوت ورضوخ الركاب له واذعانهم لما يطلب, ولاتصف سكوتهم على مايفعل بالتعاطف او التواطؤ
وتارة تصف مدينة او قرية بالحواضن لان ثلة من المسلحين اجتاحوا مدينتهم او قريتهم وباسلحة ثقيلة وبلغة لاتعرف الا القتل, فتصف سكوتهم عليهم بالتعاطف والقبول والاحتضان
ما الفرق بين الحالتين وما الفرق بين الفريقين.
لماذا يعتبرون الفريق الاول رهائن؟
ولماذا يعتبرون الفريق الاول حواضن؟
وسبب السكوت والاذعان واحد بين الفريقين.
الخوف والحرص على الحياة وقلة الحيلة وقلة الامكانيات, وقلة القدرات



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنه صراع فرض ارادات وكسر عظم, وليس له علاقة بصراع الحضارات أ ...
- ماتصنيفك لما يلي سيد سامي لبيب 2
- ما تصنيفك لمايلي سيد سامي لبيب
- حماس,أيضا على صحيح الدين
- اسباب تغول وتمدد الدواعش
- فهم معاصر لتفيذ حد السرقة
- احكام وشروط قطع يد الساق في الشريعة الاسلامية
- ليست المشكلة أن نؤمن بحق أسرائيل, ولكن كل المشكلة ان تؤمن اس ...
- هل مايطرحه الكاتب سامي الذيب؟ يدخل في باب الاجتهاد أو انه طر ...
- أين آثارهم بعد حين ياداعشيين
- سامي الذيب عندما تنتقد ألقرآن لاتفكر بالأجنبي
- سحيم عبد بني الحساس,من الشعراء الذين قتلهم شعرهم,وكل علاقته ...
- الفاشية الاسلامية منتحلة من الكتاب المقدس ست أوسيد برباروسا ...
- أقرأ مايلي عندها تعلم من هو على الاسلام الصحيح,استاذ صباح اب ...
- انهم لايبررون جرائم الكيان الصهيوني ولكنهم يرفضون منحه المبر ...
- التقنع غير الحجاب
- هكذا نفهم ماتعتبره فشنك سيد سامي لبيب ,من آيات القران الكريم
- هذا اليوم الكنا نريده,اسرائيل تقول
- ردود على مطالبة الامين العام للامم المتحده بحضر السلاح عن دا ...
- المسلمون لايرفضون ماثبت من سنن الرسول(ص) ولكنهم يرفضون مانسب ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد الحكيم عثمان - بكيفهم وحسب مزاجهم وكيفيما يشاؤون ويشتهون