مهتدي رضا الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 4565 - 2014 / 9 / 5 - 23:39
المحور:
الادب والفن
لا يَعيشْ الإنسان حتى يشعر بالاغتّراب
وأي نوعاً منه، مغترباً في وسطْ أوطانه
يريد أنّ يشّعر بأناستّه كي يحسْ بوجدانه
لكن أنتَ سائر وهم سائرون باتجاهٌ مختلفْ
وهم يحدّدون المصير المحتّم عليكْ
لا تستطيع وحدك أن تّغير شيئاً مْا
وأنّ عارضتهم فيجعلوك في منفْى العقوُل
لا يستحقْ الحياة يَعيش على هذه الأرضْ
ويحدّد حدودها وسماءها وأرضها ومزارعها ومياهها
يقولون قديماً الحرُ تكفيه الإشارة ...
وأن بلدي لمْ تكفيه الإشارات والرموز فهل هم عَبيد؟.
فيحبُ العبدّ اللا شيء حتى يصّنع منه اللا شيء
يتلاشى حُلمك أمام هولاء الذين يحسبونك ضدّهم
حتى يصبح صغيراً على قدر موقعك الأدنى
بيتاً صغيراً هناك في المزرعة وحصانً وحيداً ربما تتعايشّ معه .
وهل تجّد فتاةٌ على ما يرام لا أضنُ ذلك ؟.
وتصبح هامشياً وتستغل المقعد الأخير من المقهى
كرسياً واحداً وطبلتاً صغيرةٌ عليها كأساً واحداً وقدح من الشاي
ورواية تحكي عن الشعوب الأخرى وليس شَعبّك
وتبقى هكذا إلى أن تموُت
وبعد موتك الطويل تصبح مقدساً في نظهرهم
هم هولاء قومي وا أسفي عليهم ......
#مهتدي_رضا_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟