كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 00:11
المحور:
الادب والفن
ثديٌ ضامرٌ .. يتنفس
ثديٌّ ضامرٌ يستيقظُ كـ الفجرِ يتنفّسُ سنّتهُ المعهودة
نردٌ اعمى يتعكّزُ مجسّاتهُ الخمسينَ تتقصّفُ والأبواب تتكلّسُ بالممنوع
تنهضُ فناجينُ العرّافةِ نبوءاتها مكلّلة بالخيبات
كيفَ تتسلسلُ الخرزات وخيطٌ رفيعٌ يلتفُّ على مقودِ التيهِ يرطنُ في مرساتٍ تائهة
الأعراسُ تتوافدُ بضجّةِ الآتي ـــ محشوة طلائعُ الجوعِ بالأعتصام
تتغلغلُ أهدابُ الموجةِ وترتدُّ ناضجةً بانينِ الصندلِ الهرم
الاشتهاءُ طريقُ حبلٍ السرّةِ تولدُ القشعريرة منْ رحمِ أغنيةٍ تصقلُ محيطَ الماضي وغاباتُ الحروفِ موحشة
عبوةٌ ناسفةٌ في قعرِ الصوتِ متى تنبعثُ البراكين وخارطةُ السيلِ ثملةٌ بالسفرِ .. ؟
أرخبيلُ العيونِ نافورةٌ للغارقينَ في الماضي القديم وهيكلُ الألوانِ طاعنةٌ على حائطِ الخرافة
سفنٌ غارقةٌ فوقَ صهاريجِ الريح مشرئبة تهمسُ للبراري وخلفَ الكواليسِ تنتحبُ فقاعاتُ الليلِ كـ المدِّ
ما بالُ النهارات معتقلة ومرآةُ الطفولةِ شبحٌ ينأى بينَ خطوطِ الكفّ
ليّنٌ هذا الألم معشوشبٌ في مفارقِ الأيامِ والومضُ يخنقُ نجمةً غجريّة
زنابقُ الشطِّ مطيةُ أملٍ ـــ غابتْ في محاجرِ السقوط
بينما السموم تجلدُ الأرصفة والتواريخ . ياكلها الجَزْر
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟