كفى استهتارا وتسقيطا لأبن الثقافة العراقية الناقد بشير حاجم

اصلاح شماس الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 00:10
المحور: الادب والفن
    

بشير حاجم مرحلة نقدية واشكالية ابداع ، من الممكن القول بأن لكل شاطيء ضفة وأن لكل اختلاف حل بطرق النقد البنّاء والاتصاف بمواصفات تؤهل الاديب بأن يكون نقده خاليا من شوائب الأتهام ونشر الغسيل وافتعال الحكايات والروايات التي لا تعتمد الأسس المنهجية والمنطلقة من قلب الحقائق وتزييفها ونشرها بأروقة المراكز الثقافية وعلى صفحات التواصل الأجتماعي وربما قد يصل الحال الى الصحافة وهذا خطأ فادح وخطل في المعالجة ونقص في نقل الحقائق التي تفضي الى نتائج عكسية لا تعطي ايجابياتها بل تكشف زيف مدعيها .. بالمناسبة تربطني مع الاستاذ بشير علاقة خالية من كل المصالح سوى عرفته مثابرا متواصلا يتصف بخصائص جمالية لا ينطق بنقد جزافا أو لقاء اجر من تحت الطاولات ... من المعروف اِنَّ النقد هو معرفة الدال بغية اكتشاف المدلول ... نقدكم لبشير حاجم ليس نقدا وانما هو أكتشاف علاقاته الأجتماعية مع السيدات وهذا قد ادخلتم في المحضور والمحذور على حد سواء وهي قضايا شخصية بحتة بالرغم من ابتعاده عما تنشروه، كان الأحرى على السيدة " المتحرش بها أو السيدات " كما تدعون ، أن يقومن بتقديم دعوى موقعة من قبلها او قبلهن وتقدم الى أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب والنظر بهذه الدعوى وبعد ذلك تشكل لجنة للتحقيق .. اما انتم يا سادتي الافاضل تصطنعون الأقاويل وهي من صنع خيالاتكم النقدية الضحلة ، هذا دليل على مدى حنقكم وضجركم من شخصية الأستاذ بشير ، هذا الضجيج ليس موضوعيا ولايليق بناقد تمرس وعُرف بشخصية نقدية ، ولكن يبدو الأستاذ " علي البغدادي " الأسم الوهمي ،طبق مفهوم الأنزياح ، فالذاتية غالبة عليه والشخصنة مترسخة لديه ، الاستاذ بشير لم يجامل بنقده للنصوص الشعرية والسردية على حساب سمعته وتأريخه الناصع ... تشهيركم لبشير يدل على انكم لا تحسنون الظن ،كان عليكم أن تحتضنوه لأنه انسان له حضور وتواصل وهو يمتاز بالتواضع والبساطة والاستماع الى الاخرين بكل سرور ... ارجوكم اعزائي لستم من الذين يمتهنون السياسة ديدنهم دائما التسقيط والوصول الى اهداف بطرق غير صحيحة ... ادعوكم دعوة الأخوة واجعلوا لغة التسامح هي الغالبة ولغة الحوار هي الرائدة ، الحسد والنرجسية طاغية على البعض و ممن اعتد بنفسه كثيرا وغالى بنتاجه الادبي حتى غدا رمزا وجعلوه واحدا من جميع ...
الأستاذ بشير كونه مشرفا على نصوص المهرجان الشعري الرابع لشباب العراق / دورة الروائي فاضل العزاوي الذي انفردت به جمعية الثقافة للجميع ووضعت الناقد بشير حاجم رئيس لجنة لقراءة النصوص الشعرية ربما اثار حفيظة البعض لعدم دعوتهم بهذه اللجنة أرجو من الجميع أني لست من الجمعية لا من قريب ولا من بعيد، الحقيقة تقال ... اتمنى لجميع الشعراء الشباب النجاح والابداع بمهرجانهم الشعري الرابع .
أستطيع أن اشخص هذه التظاهرة المشبوهة التي يقودها على البغدادي على رأس مجموعة من الكومبارس يرددون أهازيجهم القديمة الجديدة التي تدعو الى تحريض الأدباء والشعراء ضد الناقد بشير حاجم وفي هذه المناسبة أدعو ايضا مسؤولي الأتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الى اتخاذ الأجراءات لردع هذه الشرذمة الشاذة التي تريد خلط الاوراق وتحرض بعض السيدات " ربما " الشاعرات والاديبات الى انتهاج طريق الأطاحة بالناقد بشير ، يعتبر التحريض هنا اصابة خاطئة في غير الهدف وهو اساءة الى سمعة الشاعرات والكاتبات والفنانات فعليهن أن يستنكرن مثل هذه الافعال والاقاويل المنحطة والدفاع عن سمعتهن وتأريخهن الادبي . لماذا كان التشهير بالناقد عن طريق السيدات لا عن طرق اخرى كأعتداءه على أحد الادباء او تلفظه بعبارات غير لائقة وغيرها من الاتهامات والسلوك الواطيء .. فقد تجاوز السيد علي البغدادي حدود الاخلاق والكياسة ووقع في انفعالات كاذبة لا يجني منها الا الخسران والهزيمة ، ماهي مصلحتك فيما رسمته وخططته ؟ هل نزواتك قادتك بأن تكون ساقطا ومنحطا الى حد الخيانة الادبية والخروج على قواعد السلوك الاخلاقي ، ؟ ان اتهاماتك جعلتك في كفة اخرى غير كفة الثقافة والادب والانتساب الى العشائرية والبداوة .. لو كنت رجلا اعلن اسمك الصريح وكنيتك ، فانت المزيف وتزييفك للحقائق جعلك منبرا مستأجرا وعبارات لا تخرج الا من فم تملأه النتانة .. كف واعرف نفسك فأنت حمار
صلاح شماس الكربلائي

#اصلاح_شماس_الكربلائي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات