كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4561 - 2014 / 9 / 1 - 00:09
المحور:
الادب والفن
من يُلجمُ عنانِ النعاس .. ؟
يندلقُ صوتُ الرملِ ــ يملأُ قارورة الأرتعاش
تتجذّرُ الـ لآ تتكسّرُ المواعيد على طاولةِ القلق
تتقنّعُ الحممُ بالتريّثِ في الصباحِ الراكض بالظلام يترنّحُ وجهاً يعلوهُ الصدأ
حتفٌ يحكُّ وجهَ الزغبِ ــ يبللُ إخدودَ اللذةِ عطشٌ
المدنُ الغارقةُ بالآتي تلوكُ أصواتَ الراحلينَ حينَ فكّوا أزرارَ حزنهم .. / و..... الصدى ينزفُ المواويل
الشمعُ ينامُ واجنحةِ الشموعِ تتهدّلُ فالجسد يبرقُ بلا صاعقة
يتوضأُ البحرُ بالأهدابِ ــ ومحطّاتُ الحَدَقاتِ فارغة
في النهرِ المسجون يخبو بريقُ الهمهمات سريرٌ يطفو بينما المضايقُ ترفرفُ بالمجيء
منْ يلجمُ عنانَ النعاسِ على زندِ غيمةٍ صوتُ حوتٍ أزرقٍ يتلوّى معكوفاً كالعرجون ..؟
تستوحشُ الشراشف دبيبُ يدنو كلّما يتوهّمُ فتيلٌ يفتعلُ الأنفجار
المصباحُ الغارق بالجمرِ يلبسُ ثوبَ التمرّدِ على أصصِ قصةٍ عقيمة
ينشقُّ الحلم هاتفٌ يرنُّ بالأناملِ العوسجُ يشطبُ خمرةَ المناديل
تتعانقُ الجهات وإناءُ الزهرِ مهشّمٌ بالخيولِ الهاربةِ . بعيداُ على أوتارِ الشَبَق ....
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟