يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4555 - 2014 / 8 / 26 - 18:48
المحور:
الادب والفن
مثل شاردة في دهليز بارد
ومثل شموخ ثلجي..
وغموض أعنية،
يتخشخش تشابكها في حنجرتي.
كانت تدخل في الحمام،
مثل فرخ عصفور..
يتنزه قبل مرور الحاجات الزائدة
تبني قامتها..
وترفرف في مزمار المسافة.
شجرة ظليلة
كيف استنسخت حفيف مساماتها
لم تخبر قطرات الماء
عن توهج جسدها؟!
برتقالة..
كهرمانة بهاتين العينين النباتيتين
حزمة من كتب..
من رسوم..
من حقائب
مفرطة بالتأويل، كأنها تقشر تفاحة لا تُحّتمل.
في الليلِ يتسلل الماء من بين نقائضها،
واضحة،
تغوص في الكون..
في الحشدِ،
تلهب وجهي
بينما الآخرون يعبرون إلى سماء قرمزية
أرفعُ أنا مسوحا سبعة للصيف
ومثانٍ لإله الحضن
أعدّ تحتَ أناملي زيارات الرمان
لحظتها تكون شذية جريحة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟