السلطة والنساء

بهاء حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 10:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

السلطة هي الهيئة الادارية او السلطة السياسية المخولة من قبل الدولة لفرد او مجموعه من الافراد او مؤسسة تعتمد على الخبرة اللتي يمتلكها احد الجنسين ولا تعتمد على جنس واحد اطلاقا ..
المراة هي عضو هام وفعال لدولة حيث ان لها مهام وفعالية قد تساوي الرجل او تفوقه احيانا وتتناسب الفعاليات حسب المجتمعات والبيئات اللتي تعيش بها المراة لان هنالك بعض الدول ثد ظلمت حق المراة في العلم وتجعل عملها الاساسي هوا المنزل وهذا هدر لطاقات كبيرة عند المراة قد تؤثر بها على المجتمع سلبيا بعدم عملها وبعدم توفير الفرص لها للأنتاجية, في حين هنالك مجتمعات كبيرة تضع المراة في المقدمة كأمريكا اللتي تضع يوم الثامن من مارس هوا يوم المراة وتحي بها المراة لانها تعتبر الاضعف في دول الاعمال جراء الاحصائيات اللتي اتخذتها ..
وهذا هي نتائج لسياسة اتخذتها الدول مع النساء حيث ان انتقاد المراة وجعل اكثر فرصة عملها في المنزل وفي الاعمال الاهلية هي اثرت بصورة سلبية على أدائها على المستوى السياسي لاكننا نرى ونعلم ان بعض الدول الاجنبية قد ساندت المراة وجعلت منها الحق وان حقوقها فاقت الرجل ولا تتفق مع سياسة انه المراة هي عضو ضعيف غير قادر على المشاركة والعمل ومن اغلب النساء كوندليزا رايس وانجلينا ميركل الملقبة بالمراة الحديدية اللتي سناخذها مثال على النساء والسلطة في العالم..
انجلينا ميركل المستشارة الالمانية الملقبة بالمراة الحديدية لقوة شخصيتها على الادارة والزعامة تمكنت من كسر الحواجز والقيود واحتلت اعلى المناصب في الدولة وتعد اول سيدة احتلت هذه المراكز في حين انها تتمتع بالاناقة وقوة الراي في العمل الا انها تتمتع بالمرونة والليونة في التعامل خارج العمل كانثى..
السلطة قد تكون ناجحة لدى المراة وقد تكون فاشلة فالسلطة تحتاج الى قوة وعزم اداري وسياسي وتختلف القوة والعزم والفكر السياسي من مركز سياسي الى مركز سياسي او اداري آخر قد تكن للمراة فعالية ايجابية و تستطيع التفوق على الرجل في هذا المجال السياسي اللذي تحتاجه الدولة لكن بنسبة ضئيلة نظرا لما يتمتع به الرجل بفرص اكثر في جميع البيئات واطلاعه على الحياة اكثر وكسب الخبرات والسياسات الدولية بشكل اعمق وبحريا مطلقة

#بهاء_حسين_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات