أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إيرينى سمير حكيم - هل كانت ستلقى العذراء مريم مصير اللاجئات لمصر اليوم؟!














المزيد.....

هل كانت ستلقى العذراء مريم مصير اللاجئات لمصر اليوم؟!


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4551 - 2014 / 8 / 22 - 21:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


سمعنا كثيرا عن القصص التعيسة التى تحيا بطولاتها مفعولا بهن، اللاجئات لمصر فى الآونة الأخيرة، لن اذكر جنسية بعينها، فجميع اللاجئات فى الغالب يلقى عليهن شباك نفس النظرة ونفس الهدف، خاصة وإن تشابهت معطيات ظروفهن التعيسة من فقر، وجمال الشكل، وغيرها من المعطيات التى تضعهن فى موقف الضعف والقهر وقلة الحيلة!، لذا اسأل هنا:

هل مصر الآن كما كانت منذ قرون؟

اسأل بشكل أوضح:

هل طبيعة الشعب المصرى الآن كمان كانت وقتما جائتها العائلة المقدسة لاجئة؟

اسأل أسئلة تفصيلية:

هل شعبنا الآن كان سيتعامل مع اللاجئة مريم العذراء، كما تعامل معها شعبنا فى القديم؟

هل كان الشعب المصرى الحالى سيستضيفها مع عائلتها باحترام وتكريم لإنسانيتهم فقط، وليس لمكانة روحية مجهولة للشعب؟، ( بل وإن ذكرت تلك المكانة الروحية، ربما كان أفراد العائلة المقدسة أصبحوا فى خطر أيضا، حتى يلقوا مصيرا أخرا مختلف الشق فى التعاسة، ولكنى لن أتوسع فى صدد هذا الأمر هنا، ولا فى أمر حماية الله لهم، فليس هذا ولا ذاك فى نطاق حديثنا الآن ).

هل إن كان زماننا هذا هو ملء الزمان فى مشيئة الله لميلاد السيد المسيح، هل كان سيأتى بالعائلة المقدسة للاختباء فى مصر هربا من بطش الملك هيرودس المجذوب؟!

هل كانت فى زماننا هذا ستكون مصر أرضا لنبؤة أشعياء النبي، "من مصر دعوت ابنى"؟!

هل وهل وهل,,,,؟!

عفوا
أيتها اللاجئات سامحنّى

ليس بإمكانى أن أجيب على أسئلة، أجوبتها تدهس حاضرى أنا شخصيا، وأنا لست لاجئة، ففى مجتمعى الحالى أصبحت الأنثى مداسه بطرق شتى، ولأسباب عدة تخرج مبرراته العفنة كالصديد من جوف دمل عتيد، اعلم أن هذا الشعب مازال يحمل فى جذوره نبض حياة نقية طيبة، إنما الجراثيم التى نبتت حول الفروع تخنق فيها يوميا ومنذ وقت بعيد، سامحنّى إذا كان ملجأكن أصبح أكثر وحشية من أماكن هروبكن.

وسامحينى سيدتى مريم العذراء
إن كان مجتمعى أصبح مُبهم أكثر مما كنت أتوقع، وأصبح أكثر وحشية من أن يتوقع استيعاب مجيئك باحترام فى تلك الآونة السفيهة.

وأخيرا أعود لأُذكِّر القارئ بنفس السؤال:

إن كانت لجأت لمصر فى زماننا هذا،
هل كانت ستلقى العذراء مريم مصير اللاجئات لهنا اليوم؟!



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *الفراديس* لهشام نزيه، الوجه العربى للسيمفونية العالمية *كار ...
- ما هو الزنا الذى لا طلاق إلا لعلتهِ؟
- الفنان طارق لطفى يتوحد مع شخصية حمزة فى عد تنازلى
- مَن إنسانيتهم تتوجع لأجل مسلمى غزة وتتجاهل مسيحىِّ العراق
- أحقا مُت يا صديقى؟!
- فى إعلان بيبسي *يلا نكمل لمتنا* نقاوة توأِد تعصب الجهل
- تلعنون من يموت انتحارا؟!
- بمناسبة ما يحدث لمسيحىِّ مصر والعرب والعالم
- فى مجتمعنا .. غير القابل للتنوع
- إنسان الروح
- هنا احنا زى علامات التنوين
- ربما المومسات أكثر شرفا منه
- لما تنزعجون من العاهرات حتى الهوس؟!
- ماذا اقول للغد؟!
- انا الانثى التى صُلِبَت على يد حافظيها .. انا المصرية
- التحرش فى مصر أصبح إتاوة يفرضها رجال على مشاركة المرأة فى ال ...
- أنا هطير يا زواحف
- حيثيات منع عرض فيلم حلاوة روح نهائيا ... وحقيقة سقوطه الفنى
- لم تفهم يا صديقى معنى وصية سيدى *من ضربك على خدك الأيمن فحول ...
- لو كنت عرفتك من الكهنة ورأيتك بعيونهم


المزيد.....




- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...
- اغتصاب طفل/ة كل نصف ساعة في شرق الكونغو الديمقراطية?
- ميليندا غيتس تبلغ 60 عامًا الآن.. إليك نصيحتها للنساء في عمر ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إيرينى سمير حكيم - هل كانت ستلقى العذراء مريم مصير اللاجئات لمصر اليوم؟!