أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!














المزيد.....


إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4550 - 2014 / 8 / 21 - 16:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بداية أعيد ما قلته مرارا : أنا أكتب وأبحث وأسأل وأطرح نتائج بحث بلسان الباحث العقلاني والمنصف والمتجرد تماما عن الأهواء والأجندة ؛ والآن نطرح المحور الأول بصيغة سؤال : هل توجد أناجيل ؟ أم إنجيل واحد شريف وفق ما أقره وشهد له القرآن الكريم وجودا وصحة ؟!! للجواب عن هذا السؤال علينا أيضا أن نحرر المسألة كما يقول الفقهاء فما معنى كلمة إنجيل وماذا تعني وما هو أصلها ابتداءا ؟! كلمة إنجيل وبالمناسبة ذكرت بالقرآن الكريم مرات عدة وبمواضع متعددة ومختلفة وكلها بسياقات ثناء ومدح وتزكية ! أصل الكلمة يونانية وتعني البشارة والخبر المفرح السار وأكرر مع كونها مفردة يونانية فقد ذكرت بصيغتها تماما بالقرآن الكريم ، حسنا السؤال التالي : ماذا نفهم من تعدد الأناجيل تدوينا ونسبة ؟! ولماذا ؟! التدوين تم حسب سياقة الروح القدس للكتبة والتعدد اصطلاحي ليس إلا والنسبة إنما نسبة لمن شهد وقام بالتدوين وفق أسلوبه هو وشهادته لكن بإلهام وسياقة الروح القدس والتعدد لم يكن هكذا بل ليكتمل نصاب الشهادة ولتعضد الحجة بأربعة شهود وهو كما حال التوثيق في العهد القديم وهاكم المفاجأة التي تمهد لمحورنا الثاني في هذه المقالة : إنجيل وشهادة البشير متى كتب لليهود ويدور حول النبوءات بمجمله ونحن نعرف لغة اليهود هي العبرية ووفق شهادته إكتمل الناموس برسالة السيد المسيح!! وإنجيل البشير مرقس كتبه للرومان ومجمل شهادته عجائب ومعجزات السيد المسيح وأكرر كتبه للرومان وقطعا لغة الرومان ليست العبرية !! وإنجيل البشير لوقا وكتبه لليونان وممجمل شهادته تأريخية متعلقة بخلاص السيد المسيح للبشرية وأخيرا إنجيل البشير يوحنا ومجمله بل كله تقريبا احتوى على ما مضى واللاهوت والتجسد وكتبه لكل المؤمنين بمختلف أعراقهم وألسنتهم وأماكنهم ،، وهنا يتأكد الباحث وفق ما قلناه آنفا أنه إنجيل شريف واحد بشهادات توثيق أربعة ناهيك عن أمر مهم ألا وهو أن الكتبة مهنهم مختلفة فبتالي تبعا لكل مهنة يعتاش منها الشاهد ويمارسها يأتي تدوينه بفهم مساير لهذه المهنة فتصل الرسالة بشهادات متعددة وبأساليب مختلفة تناسب كل الأذهان وتستوعبها مختلف العقول واللغات ؛
والآن نأتي للمحور الثاني : كيف تكون ترجمة الكتاب المقدس وخاصة العهد الجديد وحيا من الله ومقدسا ؟!!
هل تذكر صديقي القارئ الكريم ما قلته قبل قليل عن لغة كل مدون وشاهد للإنجيل الشريف ؟! وأن التدوين وإن كان بفكر وأسلوب وشهادة وسماع الكاتب والبشير إلا أنه بقيادة وسياقة الروح القدس والذي أكد السيد المسيح قبل صعوده عن إتيانه وملازمته للمؤمنين زد على ذلك أن الإيمان يصنع العجاب إذا كان إيمانا حارا حقيقيا وبشغف ويؤدي للتحدث بألسنة متعددة بتأكيد من السيد المسيح نفسه والذي قال تزول السموات والأرض ولا يزول حرف من كلامي ! والترجمة على ضوء ما قلناه وبالروح القدس تعد وحيا مقدسا لأنها أيضا قامت على أكتاف قدامى القديسين من آباء الكنيسة الأولى وبمباركة وسياقة الروح القدس وانتبه الله وفق الإيمان المسيحي ليس بحاجة لصلوات بنصوص معينة ملزمة تحفظ وتكرر كالآلة بل يريد قلبا نفعما بالمحبة والقداسة علاقة آب مع أبناء وليس سيد مع عبيد خانعين !! والباحث المسلم في علم الأديان يخطئ عن قصد أو غير قصد بتناوله لهذا الموضوع ويضع كل تصوره ومفهومه وفق تراثه الإسلامي ثم يأتي بنتائج لا تتفق وما قلناه وذكرناه أيضا من علل ومعايير وطبعا أنا أتحدث عن الباحث وليس عن بعض الأصدقاء الذي ديدن أحدهم الطبع والنقل المكرر من مواقع سلفيي مصر وأمثالهم !!
وأخيرا حتى لا تأخذ بعض الردود طابعا شخصيا كما لاحظت مؤخرا أكرر أنا لست مسيحيا وليس عارا أو جريمة لو كنت كذلك ولكن هذه حقيقة وجب التنبيه لها ؛؛؛ وللبحث بقية .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسيقى ليست محرمة شرعا ونتحدى !!
- إله المسلمين وإله المسيحيين - مقارنة -
- داعش والفكر المتشدد كيف غزى أوروبا ؟
- الرواية بالسند والعنعنة ضحية أم أكذوبة ؟!
- تحريف الإنجيل والتوراة بين النقل والعقل !
- منع المرأة من الولاية العامة يدين الإسلام !
- اختلاف الفقهاء لغموض النصوص أم سوء نية ؟!
- متشددو السعودية وداعش وقيادة المرأة للسيارة !!
- هل تخبط القرآن في حقيقة إله المسيحيين ؟
- القرون الثلاثة الأولى ما خيريتها ؟!
- الأصنام بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- المرأة والأجهزة الأمنية في السعودية
- أوقفوا إهانة المرأة في السعودية بزواج المسيار
- مشكلة المسلم مع الكتاب المقدس !
- ابن عبدالوهاب هل كان مجددا أم مبتدعا ؟!
- السيف بين الإسلام والمسيحية - مقارنة -
- محاكم قضائية نسائية ضرورة في السعودية
- الحكم الذاتي لمسيحيي العراق يبقيهم !
- التوحيد والتجسيم والثالوث والتجسد - مقارنة-
- السعودية بين الدين والمدنية !!


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إنجيل أم أناجيل وكيف تكون الترجمة وحيا ؟!