أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش واخوتها وأخواتها ...



داعش واخوتها وأخواتها ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 08:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


داعش واخوتها وأخواتها
في بداية تفشي السلفية الاسلامية ما بين شعوب خير أمة انتبه المفكرون العظماء أمثال الدكتور فرج فودة الي خطورة ما يحدث في العالم الاسلامي من تغيرات في السلوك والفكر الديني السطحي من تكرار واجترار فكر ينتمي الي عصور لم تعد مقبولة عاداتها او تقاليدها او حتي إيمانها المتوارث عبر تكرار احاديث هي خارج نطاق الزمان والمكان والظرف او المنطق الحديث فكر يؤمن إيمان مطلق في ان الدولة الدينية الاسلامية (اعادة فكر دولة الخلافة الاسلامية الدينية هي الدواء والشفاء لكل داء او كبوة تسببت عنها رعونة وغرور وقلة حنكة وخبرة واستعداد حكام الدول الاسلامية خاصة هزيمة يونيو عام 1967 وقد حاول الدكتور فرج ان يتعامل مع الفكر السلفي بفكر حداثي ولكن للأسف كانت نهايته المفجعة بقتله دون رحمة من قبل متطرف أمي وجاهل مثل من لقنه من دعاة او شيوخ حتي انه صرح عند محاكمته انه لم يقرا او يفهم ما يقصد الدكتور من تحديث ورفعة للمجتمع من خلال تفسير عقلاني لكتاب الاسلام لتبدأ مرحلة إسلامية جديدة تعاود احياء جذور التطرف العقائدي الاعمي رابط لحديث يتنبأ فيه المفكر العملاق بكل ما يحدث اليوم والسبب اخوة داعش القائمين علي شحن النشء بكل ما هو إجرامي وغير إنساني حتي هبة اللحظة عندما يصرح ياسر البراهمي ان انه لا يجوز ان تحارب امريكا دولة داعش الاسلامية ولكن في عرف الشيخ يجوز ان يقتل ويسبي المسلم الداعشي اي مواطن او مواطنة لا تقبل بالإسلام دينا وبدولة الخلافة الاسلامية وطنا وشرعا ....!!!
‫-;-الدكتور فرج فوده ورأيه في الدوله ...
www.youtube.com/watch?v=iAIpvGZWy34 Cache
دكتور فرج فوده كان ينادي بدوله مدنيه على اساسات العلم والحداثه والتطور ، بلا مرجعيه ...
من زاوية اخري يتهم الغالبية من الكتاب والمحللين العرب والمسلمين ان دولا غربية وخاصة امريكا بمسئوليتها عن عملية تجهيز قادة تنظيم داعش بغرض تفتيت دول العالم العربي (قال يعني قبل ظهور داعش كان العرب سمن علي عسل وبمجرد ظهور مشكلة في اي دولة عربية تجتمع الجامعة العربية ويعمل قادة الدول علي إيجاد الحلول وفي سرعة البرق توضع الخطط والدراسات لحل المشكل فورا بإجماع دول الوطن العربي ...ولا تعليق ...عن وحدةً ما يغلبها غلاب ...!!!
المهم في الموضوع ما هي أسباب عنف وأجرام ولا إنسانية اتباع داعش هل هي امريكا أيضاً وقد تمكنت من حقن الشباب المسلم المنتمي الي تنظيم داعش الإجرامي بمصل الكراهية والأجرام في حق جيرانهم من الا يزيدية والمسيحيين...!!!!؟
من وجهة نظر متواضعة يا سادتي الكرام كل ما نراه اليوم في بلادنا من حقد وكراهية وأجرام وعنصرية هي بضاعتنا وردت إلينا ...علينا الا ننسي سجون وقهر وتكميم الأفواه وقطع الأرزاق وتعذيب وإرهاب وأجرام حكام بلادنا وان غالبية الشباب المنتمي الي عصابات داعش قد عاني نفسيا ان لم يكن فعليا من تأثير ارهاب حكامنا السابقون ...انتهي وجود الجلاد ولكن لم تنتهي المعاناة و التشوهات النفسية والرغبة في الانتقام من كل من عاش في مهادنة جميع الأنظمة وأسهل طرق التجييش هو تجييش البشر وقيادتهم كالقطعان بواسطة المعتقدات الدينية وما داعش الا اخ لكل من يصمت عن إجرامها او يمجد ويقدس دون ان يجرم الأنظمة الدينية
داعش ليست وحدها بل داعش تعمل وهي تعلم ان أخوتها وأخواتها في انتظار المزيد من انتصاراتها ولا داعي ان ندفن رؤوسنا في رمال امريكا او الغرب فالخطر من حولنا في دساتيرنا وثقافتنا و مناهج دراسة أطفالنا وقديما قالوا مبارك عميل وبن علي أيضاً والقذافي واليوم نفس القصة يكررونها عن عمالة وصناعة دولة داعش وغدا ماذا يقولون هل هناك من تفسير او تحليل ؟
ملحوظة : كانوا سابقا يتهمون الغرب انه يحارب دين الاسلام ويعمل علي هدم مباديء و ثوابت الاسلام واليوم يتهمون نفس الغرب انه المتسبب في ظهور دولة ثوابت ومباديء الخلافة الاسلامية ... يا مثبت العقل انجدنا



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله اله الفروض مفروض بالقوة...
- الاسلام ..داء..!!!اين الدواء؟
- الاسلام ..فضيلة ام أجرام ...؟
- الاسلام .. ما هو الحل ؟
- الاسلام والأصنام .....
- اسلام مختلف..ام متخلف 3
- اسلام مختلف ..ام متخلف..2
- اسلام مختلف ....ام متخلف
- شهر رمضان ...لا شريك له..
- اقطع راسي يا اخي ..!!فقد أتي عهد الاستحمار...
- يسوع والمرأة وحسن ...!!
- مشغولون بالصلاة ع النبي...!!!!؟
- داعش الا قليلا....؟
- إحالة أوراق مفتي إلي المفتي...؟
- الإرهاب واصولية الاسلام
- عرش الله ... في قبر الرسول...!
- حملة للدفاع عن ..عرش الله....!!!!!
- عار الافتخار..!!
- صناعة. وتصنيع ..الصنم...؟
- سنة أولي حضانة.....الاسلام...!؟


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل أهالي محافظة آذربايجان الشرقية ...
- انا البرتقالة أنا البرتقالة .. تردد قناة طيور الجنة 2025 الج ...
- بابا الفاتيكان يدعو لرفع العقوبات عن روسيا
- رئيس المؤتمر اليهودي العالمي في لقاء مع الرئيس الفلسطيني: نؤ ...
- أمين عام حزب الله: المشروع الأمريكي خطر على الدول العربية وا ...
- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش واخوتها وأخواتها ...