شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 22:31
المحور:
الادب والفن
هذه القطعة الشعرية مهداة الى أصدقائي في بريطانيا وأليكم أيها القراء الكرام, فحتماً لكم - كما لي - أصدقاء تعزونهم
أشتقت الى أصدقائي
أفكر
وأمعن في التفكير
ماذا يفعل گوهدار ألآن
وكيف حال مشير
وهل يا ترى
لا يزال يتذكرني يونس
وكم هي ممتعة
صحبة أمير
هل كبرن بنات أمجد
وكيف أموره تسير
ومحمد
ودارا
وفرزنده
وجلال
وعلي
وزياد
وقاسم
وميهڤ-;-ان
وغيرهم
لا أستطيع ذكرهم كلهم
فأصدقائي
كان عددهم كبير
أيام جميلة قضيتها معهم
وهذا العمر وقته قصير
أحلى ألأوقات
قضيتها في بريطانيا
كانت أوقاتاً ساحرةً
إن صح التعبير
كانت لي صديقات عدة أيضاً
بينهن ليز وكاثرين
وبنت كشمير
كانت الساعات تركض
في أيامي هناك
وليست كهنا
ببطئ تسير
كنت أعيش يومي
وكان يدبر أيامي
المدبر القدير
أفلا أشتاق لأيامٍ
كان الخير فيها وفير
كانت السعادة
تغطي لحظاتي
وكان الحزن
عديم التأثير
كانت سعادتي تهزم بؤسي
وكانت البسمة
سيدة الوجه
وأكثر التعابير
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟