سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 22:04
المحور:
الادب والفن
بُحيرةِ الشَّهد
مِنْ لا شيء.. سيُولدُ كُل شَيء
تحتَ بقايا ظلِّ ياسَمينَة مُسافِرَة
إلى زمن ِ عَشتروت
ويُبعثُ نبيُّ الحبِّ من السَّماء
لِيكونَ شاهداً على غَرقِنا..
في أَمواجِهِ
بَينِي وبَينَكَ ...
شَهقَةُ بَحرٍ ..
وبعضٌ من أنينِ الحَواري
فتعالَ أيُها المَوج صَلِّ عَلينا
قبلَ العَودةِ إلى كُنْهِكَ
هَديلُ قلبكَ يُؤجِجُ حَنينِي
إلى تفاح الفِردَوس
فأطير إليكَ على جناح ِ شِفَةٍ
أطبِقُ أجفانِيَ على الغدِ بِحفنَةِ آمال
ترسمُ على رُوحِكَ حَوَّاء الخُلود
هل أنا على شَفا عِشقِك ؟
أؤمِنُ بِكَ....
كنّْ حبيبي لِيكونَ لِعِطري عَبق
اِرْتم ِ في أَحضَانِي
هيَّا نغيبُ في الحُلمِ ويغيبُ فينا
نَبحثُ عَنْ المَطر
نتَوضأ بالنَّدى
كلُ نبضٍ وأنت رُوحي
أخبرَتني يَمامةُ الوَرد وفراشة السَّماء
بأنكَ تغازلُ شَفتيَّ
كل صَباح في غفلة نَحْلَةٍ
يا أميرَ النَخيل..
متى نَستَحِمُ في بُحيرةِ الشَّهد؟
كندا
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟