أنا احبك

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 4529 - 2014 / 7 / 31 - 10:00
المحور: الادب والفن
    

أنا أُحبك

أنـا أحــبُك فـي قلبــي سـأكتبُها
وإنْ توقــفَ نبضي روحـي تحكيها

أنــا أحــبكِ عصمـاءٌ سـأرسلها
إلــى نــزار ٍلتـُحيـيه معــانيها

فيكـتبُ الشــعرَ مُشــتاقا إلى زمن ٍ
غـنت نجـاة ٌبــه أحـلى أغانـيها

سـأطفأُ النـارَ والأبـوابَ أفتـحُهـا
واركـبُ البحـرَ والمأسـاة َأُنـهيـها

وأجـعلُ العشـقَ دســتوراً بمملكتي
وارفـعُ الوجــدَ تاجـا ًفـي أعاليها

وأنشرُ الحـبَّ فـي كل ّالقـلوب ولن
أبخـلْ عليهـا بـما يُرضـي أمانيها

واكـتبُ الشِعرَ فـي كـلّ اللغاتِ وإنْ
تعطلـتْ لُغتـي فالوحـيُ يَرويــها

وأحـملُ الودَّ فـي قلـبي وانشــرُه
فـي قلب كـل حبـيبٍ عاشـقٍ تِيها

اليـومَ وعـدُك صـدقُ لا رجوعَ به
عـن الليالـي التي عـادت لماضيها

رجعتُ ابحثُ عـن شال الحريروعن
ضفائر ٍفـي صبـاك ِكنـتُ راعيها

فعـلقي عِـقدَك المهجورَ وانتظـري
منـي ثيـابا ًالـيكِ سـوف اُهديهـا

وزيني وجهَـك بالنـور وانتفـضي
على أوانـي عطـور ٍكنت مُهديـها

ألقى ذراعَك عُريانا ًعلـى كَـتِفـي
ووسـدي رأسَـك صدري وضميها

رجـعتُ شمساً إلى عينيك يا أمـلاً
(أبيع ُمن أجلـه الدنيا ومـا فيـها )


هيت في 2014/7/30

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات