أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - أرَقُ العَصْر














المزيد.....

أرَقُ العَصْر


عبد المالك مساعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4528 - 2014 / 7 / 30 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


عابراً ضِفّة الأرخبيلِ التي قيلَ
إنّ الشّموسَ استدارتْ مِن أجلِها.
لمْ أكُن، حتّى الآنَ، قُرصاً
لِعَبّـادِ الشّمْسِ؛
ماءً لإغواءِ كُلّ المنافي المُقيمَةِ
بَيْنَ المَراثي.. وَدَمِ المَلاحِمْ.
أَهَذي بِلادِي..
- وَقد وَدّعَتني الحَواسّ -
صَيحةٌ في جِدارِ الصّمْت
مَرفأٌ أجنبيٌّ؟
أَهَذا أَوانُ الحَريقْ؟
ليتني حُلمُ هذا الطّريق...
...أَمْشِي
- حَيثُ ضاقتْ بِـيَ الرّؤيا -
في المِنظـارِ العتيق.
يَلطِمُ اسمِي شَعبُ النّوَارِسِ
العابرُ في فلقِ الصّبحِ.
- حيثُ الهديلُ -
زادُ المسافِرِ في عَنانِ الرّوح.
أيُّهاَ الفيءُ الطّالِعُ مِن
دَركِ النّـهارِ،
رتّب خُطاكَ
الغنيَّـةَ بالمَعدِنِ المَلحَميِّ،
خُطاكَ التي
مَشَقتها الأَوْراقُ.
واصعَدْ بِها
جُثَثَ الأوّلينَ
المُغنّاةِ بينَ الزّنابِقْ.
لَكَ، الآنَ، باحَـةُ المَعنى،
وَآلِهةُ الصّولَجانِ عَبيدٌ لِلبَرارِي...
فاصْعدِ السّفحَ
حتّى تَرى مُقلَتاكْ
كُلَّ هَذا الأرَقْ.
عَابراَ غُصّةَ العَصرِ
والأَرضُ تُرسٌ
يُقلُّ السُّكارَى..
إلى مَضجَعِ الأنبياءِ.
هُناَ
أسفَلَ النّهرِ
حَاناتُ عُذرٍ،
أَعبُرُها كُلّ فَجرِ.
هُناَ
لَطّختني الأعراقُ
بالعَتمةِ البِكرِ
هُناَ
أغفو بِبُرجِ العَطشْ.
المسافةُ آنيةٌ تَحبِكُ الصّمتَ
حينَ مَرّوا خِفافاً
يشمّونَ خُطى الشّعراءِ،
قالوا:
بوارِجُ جُندٍ تقودُ المُحيطْ
ثُمَّ بَكوا
بِدمعِ العراقْ.
قَبلَ أنْ
ينزِلوا
أوّلَ المَلحَمةْ..



#عبد_المالك_مساعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنا الأَزَليّ
- مَأخوذاً بِضياء


المزيد.....




- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد المالك مساعيد - أرَقُ العَصْر