أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميس اومازيغ - المحمدية وباب السماء















المزيد.....


المحمدية وباب السماء


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 22:34
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المحمدية و باب السماء
ما ازال ايها القارىء الكريم راغبا في اشراكك همي الخاص بالتفكير في امر المحمدية .فهاانذا اتوجه اليوم بمقالي هذا الى كل من يزعم انه محمديا وذاك المنتقد لها ,واذكرانني ما ازال اكرر سؤالي الذي كثيرا ما اثرته وانا اساهم بتعليقا ت كلما ارتايت لذلك موجبا بشان مقالات بعض اصدقائي بالحوار المتمدن:هل حقا فهمت المحمدية؟وفي هذا الصدد نشر لي مقال اخيرا تحت عنوان(المناسك المحمدية) تحت الرابط التالي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=422558 كنت آمل من خلاله ان اجد محاورا يكون دليلا لي على انه استوعب مضمونه وبالتالي دليلا على امكانية تفسيرمناسك محمد الفعلية لفظيا.غير انني لم اجد ما يطمأن قلبي حتى انني تسائلت هل نحن مخدرون؟.كيف لرسالة من بشري مثلنا ظهرت منذ ما يفوق 1400 سنة وما يزال امرها مثيرا للأنتباه بحيث لم يتم الحسم النهائي في كونها فهمت بدليل افتراق السبل بين المدعين مؤمنين بمحتواها لدرجة اقتتالهم فيما بينهم؟ .كلنا يعلم ان الفكرينتشر من اعلى الى اسفل بمعنى من النخبة الى القاعدة ولهذا قيل ان الشعب يكون على دين الملك فكيف للنخبة الفكرية المهتمة بالمحمدية لم تحسم في امرها طيلة هذه المدةان بتزكيتها والقول بصحة ما جاء بها وبالتالي مساعدة الغير على فهمها باعتماد اهون السبل لذلك على ان تكون مقنعة عقليا او تفنيدها و مساعدته ايضا على فهم هذا التفنيد باعتماد هذه السبل المقنعة عقليا فبقيت تتقاذفها الدراسات والأراء في الأتجاهين لم ينتهي أي منهما الى ازاحة الآخرلدرجة استسلام البعض والقول بألأيمان بها تحت زعم ان محتواها غير قابل للأستدلال العقلي وبالتالي يكون قد ر بح بممارسته للشعائرالتي تتضمنها ان صحت و ان كانت خلاف ذلك فهو لن يخسر شيآ .فهل استعصت المحمدية على الفهم لهذه الدرجة ؟وهذا السؤال ينطبق ايضا على كل من اليهودية والمسيحة باعتبارهما مصدرا من مصادر المحمدية و اللتين في اعتقادي لم تفهما من غير محمد نفسه .هل سنرتكب مثل الخطأ اللذي ارتكبه اخونا الأنسان سابقا باسم المسيحية في حق القائل بدوران الأرض ونعتذر بعد فوات الأوان؟.
..........
اوردت في المقال المشار اليه الى ان اخانا الأنسان ادرك ومنذ زمن بعيد ان الأرض كروية الشكل او على الأصح بيضاويته ,واوردت تبريرا لذلك شعائر(الحج) في المحمدية. وعملية الحج على سبيل الذكر وجدت قبل محمد واوظحت ان المراد منها اثارة انتباه الفاعل الممارس لها الى انها تفيد في شان ما سمي بالبيت والطواف حوله الأشارة الى انها تخص الكرة الأرضية ودورانها. ولقد اظيفت من اجل مزيد من التوظيح للمتلقي عملية او فعل رمي ما سمي ب(الجمار)في اماكن خصصت لهذا الغرض بعددها الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى التي اوظحت بانها تشيرالى كل من القمر والأرض والشمس بتلكم الأكوام من (الحصي) التي تخلفها عملية الرمي الموهوم بان رميها هو رجما لكا ئن خيالي شريرسمي بالشيطان. كما اوظحت المراد من شعيرة الصلاة والصوم واوظحت ان الصلاة هي مجموعة من الحركات الجسمية مختارة بعناية فائقة باعتبارها الصورة المختارة الأقدر على حمل المتلقي على الأهتداء الى حل لغزها والتي هي الصورة المصغرة لعوالم محمد السبعة مستخلصة من تصميم الذاة الفردية ,مهتدى اليها بفعل التامل والتفكير الذهني
بحيث تشير القدمين الى الأرض او العالم السفلي المحمدي ثم بالتتابع العالم الثاني الممثل في الساقين والثالث في الفخذين والرابع في الوسط الى غاية ما يسمى بتفاحة آدم بالحنجرة ثم الخامس ممثلا في الساعدين والسادس في الذراعين والسابع في الرأس مع الكفين ملتصقتين بالوجه ,وهي اكف الضراعة ياناس التي لا يكف تبع محمد عن رفعها والنضر اليها مثلما كان محمد نفسه يفعل لكن من غير ان يدركوا مراده. لذا قلت عنهم بانهم بلداء ومغفلين.هؤلاء اللذين عمل محمد جهده على تبليغ ذلك لهم بواسطة عملية الذ بح لعلمه بصعوبة التصور الذهني لعملية فصل الراس عن الجسد ففعل العملية مخبريا على ارض الواقع بالتضحية بخروف(كبش املح اقرن) عوض ذبح فرد بشري امام الملأ وتفسير مراده .وهو ما تحاشاه ايضا ابراهيم بشان قصة حلمه وهو يذبح اسماعيل وفي هذا الصدد جاء قول محمد(يامعشر قريش واللذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح) فهل جاء ليذبح قريش ام جائهم بالذبح ليفسر لهم معنى الصلاة؟.
كما انني اوظحت ان الصوم انما اريد به حمل الفاعل على ادراك نفسه وعلاقته بمحيطه الخارجي للدفع به الى اقتحام قرائة الكون كما قرئه محمد نفسه(اقرأ باسم ربك اللذي خلق خلق الأنسان من علق اقرا وربك الأكرم اللذي علم بالقلم علم الأنسان ما لم يعلم) هل قرا محمد كتابا من غير نفسه والكون؟هل وظع امام محمد كتاب من قبل قوة غيبية ليقراه ام الأمر موجه منه هو نفسه لنفسه؟يا تبع محمد انه لا يريد منكم ان تصوموا الى الأبد ولا ان تصلوا الى الأبد انما الكل كتابا موقوتا يوضع في الرف بعد قرائته واستيعاب مضمونه للعمل به فمتى ادركتم مراد محمد من الصلاة انتهى العمل بها ومتى ادركتم معنى الصوم انتهى العمل به وحل اجل تفعيل مضمونهما ومتى ادركتم معنى الحج انتهى امراداء شعائره...
.........
ساستمر في تبليغ رسالتي بالرغم من انني اعلم ان بعضعهم سيستهزأ بي وبموضوع مقالي لأقول لهم ما قاله غيري من قبل"جميعكم تضحكون علي لأنني مختلف واناا ضحك عليكم لأنكم متشابهون"_جون دافيس_ واذكرهم بقولة نزار قباني"ان لمتستطع ان تكون مدهشا فاياك ان تتحرش بورق الكتابة".عزيزي القارىء لقد سبق وقلت بان محمد عبقريا ولست ادري ما اذا كان القائل بذلك قبلي قد انتبه الى انه اقتحم العقبة بمفهوم ادراكه لحقائق استعصيت على الغير ام انه اقتصر على ما تمكن به من تاثير على الغير؟فقولي بانه عبقري واعتقادي بان القائل بذلك قبلي فهم المحمدية بشكل جدي اللذي انا مجرد محاول لبلوغ ما بلغه ,هوما عرف ويلاحظ من استغلال الأنسان الغربي سيما اليهود للعلم وتخلف المحمديين من اهله ومن بلغتهم رسالته ان سلميا او عن طريق العنف في الوقت اللذي تفصح المحمدية على ان صاحبها كان فطحلا في علمي الرياضيات والهندسة Mathematique et geometrieعلى الأقل وفق ما استخلصته شخصيا.رجاءا قارئي المحترم التزم نوعا من الرصانة ولا تكن متسرعا في اصدار الأحكام لأن الرعونة والتهور هما في اعتقادي ما حال دوننا وتهييء الأرضية الصلبة للفكر العلمي في اقطارنا وقد منحنا من الفرص ما لا يعد ولا يحصى فاخذنا بقشور الفكر السابق ولم نهتدي الى جوهره اعتقادا منا في الغالب الأعم بقصور فكر السلف وخرافيته او اسطوريته في حين ان سابقنا اجاب وبطرقه الخاصة عن كثير من الأسئلة التي ما تزال تؤرقنا نحن. لذلك قلت بانني اتسائل هل نحن مخدرين؟.لمذا يقول محمد (فذكر انما انت مذكرولست عليهم بمسيطر)؟هل ادرك ان الحقيقة سبق وتم التوصل اليها وتنوسيت؟ يقول محمد بالسماء واستهزأ بعظنا من القول باعتباران لاوجود لما يسمى بالسماء وانما الموجود هو الفظاء فهل حقا لا وجود للسماء؟محمد لم يكن له ولسابقيه ممن استقى منهم اسس افكاره تيلسكوبات من مثل هابل اللذي نتوفر عله في عصرنا وهذا المزمع اسخدامه والمبتكر اخيرا الأكثرفاعلية من الأول, وانما كانت لهم قوة الملاحظة والقدرة الفائقة على التفكير الذهني المجرد وادرك (كوا) ان الفرد البشري مزود بادوات من شان الأهتداء اليها واستعمالها ان نجيب على المستعصى من الأسئلة. الم يقال بالأنسان مقياس كل شيء؟ الا نردد قولة(عينك ميزانك)؟ بلى لقد قيل ذلك ونردده لكن هل حقا نفعل مضمون القول؟ الم يتسائل بعضكم عن سبب محاولة الأبقاءعلى العالم المشلول ريتشارد داوكنزعلى قيد الحياة؟اليس لأنه انطلق في تفكيره العلمي من اسس لم يستطع غيره استنباطهابعد ان انتبه الى ان غيره اهتدى اليها قبله وفهمها هوفا لحت الحاجة اليه واستغلال طاقاته لأقصى ما يمكن من اجل خير اخينا الأنسان مادام لم يظهر بعد بديل له في ميدانه؟
.............
ان المحمدية لا يمكن فهمها مالم تفهم اركانها الخمسة واعني بالفهم هنا فهم جوهر هذه الأركان لا ما انتهت اليه التفسيرات التي بلغتنا والتي هي في مجملها تفسيرات هامشية. كما انني على يقين ان لا احد من تبع محمد فهم افكاره قيد حياته والا مااختلفوا في امرها لحد التكفير والأقتتال ولأعفانا اللذي فهم امرالأستمرار في دراستها .بل ولأنتهى محمد نفسه من الصوم واقامة الصلاة وغيرهما قيد حياته لكونه استمر في ممارسة شعائر هذه الأركان الى تاريخ وفاته دليلا على ان لا احد من تبعه فهم رسالته وعول عليه على تبليغها وان حق القول بشعوره بضرورة البقاء على نهجه لما سوف ياتي به بعد ذلك من ادوات للتفسير والتي سماها (آيات) او لضرورة احتفاظه على صفة النبوة وان بالأتيان بمتشابهات من هذه الآيات اونسخ بعضعا واستبدالها بغيرها بعد الأنتباه الى انها الأقدر على تحقيق المبتغى من سابقتها اواصلاحا لخطأ ما اوتناسيا لــــــــــــه وكانه يقوم بعملية تنقيح لما انتهى اليه من افكار.
...........
يقول محمد بان (الله)خلق الأرض في ستة ايام ثم نضر الى السماء وهي دخان فقضاهن سبع سماوات طباقا. لماذا ستة ايم يا محمد؟ كيف انتهيت الى عدها؟ ثم لمذا قوله (ان يوما عند الله خمسون الف سنة مما تعدون وفي آية اخرى مئتا الف سنة مما تعدون)؟هل هان على الرجل ان ياتي بهذا الكلام عن عواهنه ام هو عدا نتاج اعمال علم الرياضيات وبدقة متناهية نستهزا نحن اليوم مما اخبرنا به؟.هل رجل استطاع فكره ان يثير كل هذه البلبلة منذ ما يفوق الف واربع مئة سنة وما يزال يسمح لنفسه ان يستهزأ به باخبار الغيربامر خرافي؟من بحث في امر ما اعتمده للقول بهذه الأعداد؟اليس ذلك فشلا في فهم المحمدية بارجاع الأمر الى قوة غيبية (الله)كان وراء ما قاله وبالتالي الوقوف عند هذا الحد بالأيمان بما قال وكفى؟ لقد استعان محمد بعلم الرياضيات كما نعرفه نحن اليوم ولقد برع في ذلك واليك قارئي المحترم الدليل .كلنا نعلم اليوم ان الزمن وعده على الأرض ليس هو الزمن وعده في الفظاء فما بالكم بعده خارج الكون او خارج الزمن ذاته؟
........
يقول محمد(انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة فيها والروح ..)فما تكونه ليلة القدر؟ وهل انزل فيها حقا كتاب كما نعرفه نحن اليوم؟ عن السؤال الأول فقد اختيرت هذه الليلة احدى ليالي شهر رمضان واختلف في تحديدها بدقة ليترك امر البحث عنها في العشر الأواخر من هذا الشهر.وسوف افصل القول فيها قي الآتي .اما بشان نزول الكتاب فلا كتاب نزل اذ لو كان كذلك لكان هو الكتاب اللذي قرئه محمد وهذا ما قرا كتابا من غير الكون ونفسه اللذي هو كما عبر عنه محمد نفسه (اللوح المحفوظ) فهل هناك من لوح آخر من غير هذا الكون وذات الفردالبشري القارىء الدارس الفاحص المحلل له؟ فكيف انزل هذا الكون والذات الفردية البشرية في هذه الليلة؟ اليس معنى ذالك انه( خلق) بتاريخها؟
.............
يجب التذكير في هذا الصدد بوجوب اعتبار الأيام المحمدية واسبوعه واشهره وسنته واختياره للحساب القمري اذ لكل ذلك معاني تستوجب التفسير والتوظيح. طبعا قد يستعان بما قيل بشانها من قبل بعض تبع محمد لكن اعتقد انه بدون الرجوع الى التفسير الصحيح لما اعتبره اركان الأسلام فلن ينتهي المهتم الى التفسير الصحيح لأن ما يبنى على باطل لن يكون الا باطلا.يقول بانها خير من الف شهربمعنى ان تاملها وادراك كنهها لوحدها يغني الباحث عن ذلك لمدة طويلة بقدر الف سنة. فكيف يمكن الأهتداء الى هذه الليلة؟

يقال انه في هذه اللية يفتح با ب السماء اقول السماء لا الفظاء فهل حقا يحدث ذلك؟ من من تبع محمد اهتدى الى رؤية باب السماء وهي تفتح؟لا احد اخبرنا بذلك وهو دليل آخر بان لا احد من تبع محمد فهم رسالته لكن هل حقا تفتح هذه الباب ومتى؟ واين؟ لماذا لم نهتدي الى هذه الباب وتحت تصرفنا ادوات نراقب بها ما يقع في الفظاء وعلى الأرض؟كيف اننا نكتشف كواكب واجراما تبعد عنا لملاين السنوات الظوئية ولم نتفاجىء بهذه الباب يوما وهي تفتح ؟.عزيزي القارى ان مجرد طرح هذه الأسئلة يحيل على التفكير في ما اذا كان محمد يدرك حقيقة تصميم عالمه السباعي بدقة لم نتمكن بعد من اكتشافهاكما يحيل الى التفكير في شان معلوماته ومعارفه الخاصة بعالمه السفلي. واستبق الأحداث لأخبرك انه كان يعلم بكروية الأرض كما اشرت اليه اعلاه ويعلم بدورانها حول نفسها وحول الشمس .لا تستغرب عزيزي وهدىء من روعك وحافظ على الرصانة التي طالبتك بها لا تكن ارعنا متهورا متسرعا في اصدار الأحكام. ان من قال قبلي بان محمد عبقري قد استفادمن افكاره وانطلق في الأكتشاف والأبتكاربينما نحن ابقيناعلى القشور وغرقنا في الخوافة. لقد ترك محمد امر الأنتباه الى هذه لتبعه بعد ان مكنهم بكل ما يلزم من ادوات ارتاى ان اعمالها يكفي وحده الى هدايتهم الى رؤية هذه الباب معتمدا طبعا على الذاة باعظائها والمحيط الخارجي لها والحسابات المتناهية في الدقة.
.............
لقد انطلق الأنسان يغزوا الفظاء واخبرنا بالصوت والصورة عن كواكب واجرام كما اخبرنا انه بصدد البحث عن ابعد نقطة يمكن بلوغها في هذا الكون اللذي لايتوقف عن التمدد وحدد لنا ما اسماه نظامنا الشمسي وما لا ينتمي اليه في اعتقاده .كما اخبرنا بان بعض الأكتشافات لا يمكن بلوغها لما تتطلبه ظواهرها من مدة زمنية قد تصل الى آلاف السنين بقصد البروزبما يتعذر معه دراستها ,وقد اجتهد حتى انه استطاع النزول على القمر وارسل مسبار كوريوزيتي الى المريخ وتحكم في تسييره من على سطح الأرض كما جعله يرسل محتوى اسطوانة موسيقية الى الأرض من على بعد مسافة ملاين الكيلوميترات الظوئية لكن كل هذا لا يعني انه قد اوقف محمد عند حده وفند ما اعتبره من وجود لسبع سماوات. لماذا ياترى لا يكون اخونا الأنسان ما يزال في نفاذه الى اقطار السماوات منحصرا في العالم الأرضي المحمدي واللذي ما يزال لم ينهي امره بشان معرفته به؟ هذا ما ستجيب عنه ليلة القدر وباب السماء التي يتنافس تبع محمد على ما يطلق عليه ب الأعتكاف بمناسبتها. فهل ادركوا المراد من هذا الأعتكاف؟ انه الوسيلة التي انتبه اليها محمد لمساعدتهم على اغتنام فرصة رؤية باب السماء بالأكثار من ترتيل القرآن واقامة الصلاة طيلة العشر الأواخر من شهر واحد محدد في السنة القمرية والمسمى شهر رمضان. فعند وقت معين ومحدد في احدى ليالي هذا الشهريمكن رؤية باب السماء كعلامة لحدود عالمه السفلي فكيف يمكن رؤية هذه الباب وهل يمكن ذلك؟فكما اسلفت لم يخبرنا احد من تبعه بانه رآها وهو كما قلت دليلا على انهم لم يفهموا المحمدية ودليلا ايضا على علو كعب محمد في علم الحساب والهندسة فهو يدرك كون الأرض بيضاوية الشكل وتدورحول نفسها وحول الشمس وهذا الدوران ان تمت مراقبته وطريقته بالدقة المطلوبة سينتهي المهتم الى رؤية هذه الباب وما لم يتم رؤيتها فانه مخطأ في عملية المراقبة والحساب ولايحق له القول بجنون محمد وتخريفه لأن الرجل كما ادرك ان الأرض تدور وفق ما ذكرت ووفق ما تدل عليه كثير من افكاره وعلى راسها شعائر الحج لن يكون الا صادقا بشان هذه الباب.
........
كثيرون يعتقدون ان اتجاه الأعلى في خارطة مجالناالأرضي هو نقطة الشمس وما فوقها واتجاه الأسفل هو الأرض وما تحتها في حين ان الحقيقة خلاف ذلك فانا الكاتب على هيئتي واقفا وقرص الشمس فوق راسي يكون اتجاه كتفي الأيمن ويدي اليمنى ممدودة هي اتجاه الأعلى بالنسبة لهذه الخارطة بينما اليسرى هي اتجاه الأسفل وبالتالي فان البحث عن هذه الباب انما يكون ان جلوسا او وقوفا باتجاه الأعلى من جهة اليمنى وفي هذه الحالة يكون المجال البصري يحتل مسا حة من حافة قرص الشمس وهي على خط مستقيم فوق الراس الى الصق نقطة في الأفق بالأرض لتكون صفة الطبقية المعنية من قبل محمد وعلى الشكل الحلزوني هي طبقة على طبقة باتجاه الأعلى وفق ما اشرت اليه وليس على ما قد يخال البعض باتجاه الأسفل بالنسبة للأرض وفق ما اشير اليه ايضا ولقد اوجد محمد وسيلة مساعدةلتحديد هذه الأتجاهات وهي اتجاه القبلة بعد تقلبه بنضره كثيرا في السماء باحدثا على نقطة للأهتداء repere الى ان اهتدى الى كونها التي يشير اليها موقع مكة اللتي قيل بشانها اول بيت وضع للناس .وما وضع الا لهذا الغرض نفسه من قبل سابقي محمد الباحثين بدورهم عن وسيلة لرؤية هذا الباب, وهو بيت كانت له اربعة ابواب قبل ان تدخل عليه تعديلات افقد ته كثيرا مما يرمز اليه .وهودليلا ايضا على ان ايا من تبع محمد لم يفهم رسالته. فهذا البيت قيل بانه كان مفتوحا من جهة السقف كما فتحت به باب في كل واحد من اتجاهاته الأربعة .فاعلى البيت للتصور ذهنيا موقع الشمس على مسافة فوق الراس ,والأبواب الأربعة لتحديد الأتجاهات وبالتالي لمراقبة فتحة السماء. فلتحديد كيفية المراقبة وجه محمد بعد ان انتهى الى النتيجة الأيجابية من مراقبته بالأتجاه تجاه القبلة وبعد ان اضناه البحث عن نقطة الأهتداء بالنضر الى الأتجاهات المختلفة بالسماء اخبر تبعه منسبا القول لقوة غيبية(الله) موجها له(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولو وجوهكم شطره...) وقد يلاحظ القاىء الكريم انه لم يتوقف عند تخصيصه شخصيا بالتوجيه من قبل (الله) وينهي الآية عند فول وجهك شطر المسجد الحرام ثم يخبر بعد ذلك وعلى اثره المخاطب بل اقحم المخاطبين من قبله في امر هذا التوجيه هم ايضا من قبل الله حتى لا يقال عنه انه كان يعرف ذلك قبلهم.
...........
وحيث ان المراقبة تكون ليلا وفي العشر الأواخر من شهر رمضان اللذي يحل كل سنة وتكون احدى لياليه احلك واسود من غيرها يصعب معه تحديد وجهة القبلة للبعيد عنها فقد سبق وحاول تبعه تحديد موقعها وفق مستطاعهم وبتوجيه منه اعتمادا على اتجاه شروق الشمس. بينما اصبح في مقدورهم اليوم تحديدها بدقة باستعما ل البوصلة وخطوط الطول والعرض الأفتراضيين او باحدى الطرق العادية الأخرى عند انعدام البوصلة من مثل وضع ساعة اليد على سطح مستوي يكون عقربها الصغير في اتجاه الشمس ويقوم بقسمة المساحة الفاصلة بين هذا العقرب ورقم 12 الى نصفين متساويين يكون بالتالي اتجاه اداة القسمة من مثل الأصبع اوالقش هو اتجاه الجنوب ليسهل بعد ذلك تحديد باقي الأتجاهات ويبحث عن هذه الباب من جهة الأعلى التي اشرت اليها بانها المرموز اليها باتجاه اليد اليمنى بالأتجاه وجها الى القبلة المحمدية . واختياره وسابقيه لنقطة الأهتداءهذه لم يتم دون تدبر عقلي وانما لما ادركوه من عملية دوران الأرض وشكل هذا الدوران ان على نفسها اوحول الشمس. بحيث يظهر وكانها تنقلب راسا على عقب يتحول اعلاها الى اسفلها وهو تصور ذهني صحيح بخلاف ما يقال اليوم بانها تدوروهي تعلو وتهبط.وبالتالي فان عملية هذا الدوارن وشكله ان لم يراقبا بالدقة المطلوبة فان رؤية الباب المذكورة لن تفلح لأنها لا تدوم مع هذا الدوارن وشكله الا كلمح البصروبحجم شبر واحد ثم تخرج الأرض عن المجال المسموح خلاله برؤيتها ,وهو ما كان وراء تحديد شهر واحد وخاص سنويا والذي هو شهر رمضان وتاريخا معينا من الزمن اللذي يستغرقه .وهو يدل على ان محمد انتبه كما انتبه علماؤنا اليوم الى اختلاف حالات وصفات وازمنة كثير من الظواهر من مثل الخسوف والكسوف مثلا.فهل يا ترى سيتمكن احدنا من رؤية هذه الباب لتاكيد صحة ما انتهى اليه محمد بشان عالمه الأرضي بحدوده بالسماء التي بها هذه الباب المفظية لعالمه الثاني؟ ان الأنساس مقياس كل شيء فلا تنسى ايها القارىء الكريم ان ذاتك عبارة عن ادوات قياس جد دقيقة ولا تستهين حتى بهللة ظفرك ان لها دورها كما لا تستهين ولو بشعرة من شعرك ان لها دورها. قد تتمكن من قياس بعد الشمس عن الأرض بدون اللجوء لشيء آخر من غير ذاتك ومحيطك مع ضرورة اعمال اداة للتخطيط(القلم) بقصد المتابعة والتركيز وعدم النسيان (علم الأنسان بالقلم علمه ما لم يعلم)انها اسس العلم اللذي انتبه اليه القائل قبلي بان محمد كان عبقريا واستغلها ليهرب عنا فكريا مسافة سنوات ظوية عديدة.








#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناسك المحمدية
- الحركة الأمازيغية ومكر التعريبيين
- الأمازيغية وتفعيل الدستور
- زراعة الأرها ب
- اللغة العربية هل هي حقا لغة للمغاربة؟
- هل حقا الأمازيغ متطرفون؟
- ترسيبم الأمازيغية وتخبط المشرع بشان الهوية
- الجن المسلمون والمناسك المحمدية
- ليبيا الأمازيغية
- تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميس اومازيغ - المحمدية وباب السماء