أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - الجلبي كشف زيف ادعاءات المالكي














المزيد.....

الجلبي كشف زيف ادعاءات المالكي


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بترشيح نفسه لمنصب النائب الاول لرئيس البرلمان
الجلبي كشف زيف ادعاءات المالكي
فاجأ السيد احمد الجلبي النواب العراقيين وبالاخص نواب التحالف الوطني (الشيعي) بترشيح نفسه لمنصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب العراقي كمنافس للسيد حيدر العبادي المرشح الوحيد للتحالف الشيعي كما اعلن رئيس التحالف ابراهيم الجعفري
وقد حصل السيد الجلبي على 107 صوتا رغم غياب كتلتي علاوي والمطلك في حين حصل البعبادي على 149 صوتا رغم كونه مرشحا عن التحالف الشيعي وجرى الاتفاق عليه-
ولا اعتقد بان الجلبي اراد الفوز بالمنصب بدليل انسحابه من الجولة الثانية ولكنه اراد ارسال رسالة للمالكي مفادها انه لن يستطيع الحصول على ثقة البرلمان حتى لو تم تكليفه بتشكيل الحكومة لان المعارضين للمالكي اكثر بكثير من المعارضين للعبادي واراد ان يقول بأن المالكي لن يستطيع الحصول الا على 149 صوتا هذا في حالة دعم التحالف الشيعي له اما في حالة طرح مرشح منافس له فأنه يحصل على عدد اقل بكثير من هذا العدد
علما بأن المالكي قد صرح في لقاء تلفزيوني بأنه ضمن اكثر من 175 صوتا مؤيدا له وهذا يعني بان الجلبي اراد توضيح كذبة المالكي واستحالة حصوله على الولاية الثالثة؟
و كشفت المداخلات التي أدلى بها الجعفري بعد سحب الجلبي لترشيحة حين قال بأن رسالة الجلبي قد وصلت اما النائبة حنان الفتلاوي عن ائتلاف المالكي فقد اصيبت بحالة من الهيستيريا واستعملت تعابير "الغدر والخيانة" في تعليقها على خطوة الجلبي.
لقدفند الجلبي مقولات المالكي التي يكررها في كل مناسبة بأنه يملك الاغلبية البرلمانية التي ستمكنه من الفوز برئاسة الحكومة الجديدة حيث تبين انه لايمتلك سوى 149 صوتا وهو عدد يقل عن المطلوب للفوز في اي تصويت برلماني مستقبلا.
وسيتمكن اي مرشح منافس للمالكي الفوز عليه خاصة اذا انضمت كتلتا الوطنية بزعامة اياد علاوي (21 نائبا) والعربية بزعامة صالح المطلك (9 نواب) اللتين لم تحضرا جلسة البرلمان امس ولم تشاركا في التصويت احتجاجا منهما على المحاصصة المتبعة في توزيع المناصب .. اذا انضمتا للتصويت ضد المالكي ويضاف اليهم حوالي عشرين صوتا ممن امتنعوا عن التصويت او من اعظوا اصواتهم لمرشح التحالف المدني فارس ججو.

من الملاحظ مما سبق فأن حظوظ المالكي اصبحت معدومة لتسلم الولاية الثالثة وخاصة بعد خطوة الجلبي وبعد الكشف عن سحب الايرانيين دعمهم له ولذا فهو يبدأ المساومة على الحصول على منصب نائب رئيس الجمهورية او نائب رئيس مجلس الوزراء او على اقل تقدير الحصول على ضمانات بأعطائه الحصانة بعدم تقديمة للمحاكمة
جاسم زندي- المانيا



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبصتونا بقضية 17 بالمئة
- ثلاث نقاط خطيرة في قانون الانتخابات
- اسباب وتداعيات النزوح الجماعي للكورد
- موقف مخزي لقيادة الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية في كورد ...
- ولله حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا
- وجهة نظر - حول حادثة الاعتداء على بيت للدعارة في بغداد
- المالكي يتلقى اربع صفعات دفعة واحدة
- اريد أن أتزوج على زوجي وأرغب الزواج بأربعة رجال
- تعدد الزوجات في العراق.. صونٌ لكرامة المرأة أم إهانة؟
- اهمية رياض الاطفال لخلق جيل متطور
- حكومة الاغلبية السياسية في العراق
- المعوقات التي تعترض اعادة الحقوق للكورد الفيلية
- رد على رد السيد عدنان البدري
- لاصوت يعلو على اصوات المطالبة باعتقال الهاشمي
- متى نرى نصب شهداء الكورد الفيلية في بغداد
- حول الاتهامات الموجهة للنائب علي الشلاه
- توكل كرمان تدافع عن حقوق الانسان ووالدها يقف مع القامع لحقوق ...
- تبخرت الاموال والازمات باقية
- راديو صوت ميزرات الوطني ...صوت الشعب الصحراوي
- علم كوردستان سيبقى مرفوعا شاء المالكي ام ابى


المزيد.....




- روبيو يحذر: على أمريكا التخلي عن جهودها إن لم تنته حرب أوكرا ...
- دولة جزرية نائية في المحيط الهادئ تحصل للتو على أول أجهزة صر ...
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- أرمينيا تؤيد والولايات المتحدة ترفض قرارا في الجمعية العامة ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية على منشأة رأس عيسى النف ...
- ميلوني تدعو ترامب إلى -إعادة العظمة- إلى الغرب
- أوزبكستان تناقش مع SpaceX إطلاق قمر صناعي خاص بها
- روبيو: الأيام المقبلة حاسمة لمسار السلام في أوكرانيا.. وإلا ...
- واشنطن تتهم شركة أقمار صناعية صينية بدعم هجمات الحوثيين على ...
- حماس ترفض -الصفقات الجزئية وتسليم السلاح-، ووزراء إسرائيليون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم زندي - الجلبي كشف زيف ادعاءات المالكي