أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيمن ابراهيم احمد - الرد على الدكتوره حنان الفتلاوي حول دعوتها للحوار حول استقلال كردستان وتقسيم العراق















المزيد.....

الرد على الدكتوره حنان الفتلاوي حول دعوتها للحوار حول استقلال كردستان وتقسيم العراق


هيمن ابراهيم احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى الدكتوره حنان الفتلاوي المحترمه
أعزائي القراء
تحيه طيبه
قبل ان ابدأ أحب ان أنوه انه من المخزي ان يستخدم هذه الوسيله الرائعه للتواصل (الفيس بوك) الى مجرى لتمرير الشتائم والكلمات البذيئه التي لم تبرح وتصبح جزأ من سلوكيات ومظهر أخلاق الأنسان, ان الشتيمه لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال حتى وان جائت كرد فعل لأفعال اناس أخرى منافسه أو حتى متحاربة!
كنت من المتابعين لمقابلات السيدة حنان الفتلاوي اذ انها كانت شيقة جدا لي حيث حوارها جريئه , صريحة وبدون لف ودوران وكنت في كثير من الأحيان أعطي لها الحق بأن تدافع عن سياسات حزبها والسيد رئيس الوزراء وان وصلت الى نقدها اتهام القياده السياسيه الكوردية بالتهاون ودعم الارهاب مع عدم مشاطرتي لرأيها بأن قيادتنا تساند الأرهاباذ انه وبكل بساطه لأستطاعت القيادة الكوردية منع قوات الجيش العراقي من الأنسحاب من الموصل عن طريق كوردستان! ولو فعلوها لكانت كارثة كبرى سوف تقع!!! أن الدكتورة المحترمة من خلال لقائاتها كانت تشدد وتريد التأكد بأنها تخاطب القياده السياسيه الكوردية ولا تعني بالضرورة التعميم والشمولية لكل الكورد, رأيتها
بصراحة انها حره في طرح رأيها ومسانتها كما أسلفت للسيد المالكي .
لم أنوي خوض الأجابة على الموضوع المطروح لولا متابعتي لحوار الدكتوره حنان حول مسألة رآستها للجنة متابعة وتطبيق قرار 140 حول المناطق المتنازع عليها و اعترافها الصريح و من دون نكران بأنها كانت تحارب و تسعى الى عدم تطبيق المادة 140 اذ انها كانت تتوقع ان المادة تتحتوى على مظلومية وأجحاف كبيرين وانها صيغت لسلب حقوق كافة الأقوام الأخرى و أعطاءها للكورد وبالذات في كركوك. اني أتسائل وأسأل الدكتورة الفاضلة المنتخبة لكي تنوب الشعب العراقي: كيف صيغت المادة 140؟ الم تصاغ في مجلس النواب العراقي بموافقة ورضاء الأغلبية؟ هل تعرف السيدة الفاضلة ماهي بنود المادة؟ اني أتصور ان الدكتورة اما لم تقرأ البنود أو اما انها تكيل بمكيالين وتكره أرجاع الحقوق الى ذويها وبمعنى آخر انها لا تهدف الدفاع عن التركمان والعرب والمسيحيين في كركوك بل انها تكن للكورد بالذات الكراهية والحقد لأن المادة المذكورة وبكل بساطة تنص على اعادة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الطاغية صدام والبعث الفاشي وهذا يضمن أرجاع اللأراضي والممتلكات الكوردية والتركمانية المحتلة من قبل حكومة البعث الفاشي وأعطائها للعرب المستوطنين المعروفين بعرب ال10000 اذ ان الحكومة وقتها كانت تهب 10000 دينار عراقي سويسري لكل عائلة عربية تقبل ان تأتي وتسكن كركوك بالضافة الى التسهيلات العديدة الأخري، وتنص المادة الى اعادة اسكان المستوطنين الى أماكنهم الأصلية حيث تشمل توفير الأموال المساعدات اللازمة لذلك، يا ترى اين المظلومية للعرب والتركمان في هذا الأمر ؟ اذن لماذا حاربت الدكتورة الفاضلة تطبيق المادة 140 ان لم يكن اما بسبب عدم المامها بالمادة أو كرهها للكورد! هذا ما أعتقده هو الصواب بعينه وهذة القناعة التي دفعتني كي أشارك في هذا الحوار!
ان أساس تكوين العراق كانت هشه ولم تكن توجد وطن يسمى العراق بالشكل والحدود المرتسمة حاليا إذ أنها تشكلت على خلفيه اتفاقات الخلفاء بعد تقسيم ارث ال عثمان ومن ثم سايكس بيكو. صدقوني أني تعرفت على الاخوة العرب ( سنه وشيعه) في أول سنةفي الجامعه سنه 1977 وحينها عرفت ان الشيعة مختلفون عننا في طريق أداء الصلاة والأمور لأخرى. ولنأخذ مدينه الموصل التي تبعد عنا ( اربيل) ساعه واحده، حسيت باختلافنا وبعدنا عنهم منذ ان كنت صغيرا ولم يكن الشعور بالانتماء التي تربطها كانت قويه!! منذ الصغر اعتادت أذناي على الغدر وألفرهود التي ما برحت تتعرض لها الأراضي والقرى الكرديه خصوصا في سهل اربيل( أيام شيخ حنش) والشواف والحرس القوميين وتعذيبهم لأهل مدينتنا ( والدي قاسى الويل بيدهم)و لكل من هو كردي وما تعرضت لهااربيل من فيهود إذ بان لانتفاضة ، وأيضاً وما تعرضت له الكورد في الأجزاء الجنوبيه جداً من كردستان بدءا من سهول كركوك وتذهب نازلا باتجاه شهر بان ومندلي وزرباطيه وبدره وجسان والخ...... كل عانى من مكانه، لم يفرقوا بيننا فالكردي في عيونهم كردي سواء كان سنيا أو شيعيا أو يزيديا! تذكرت واقعه مأساوية مبكيه ومضحكة في ان واحد فقد مسكوا بعم صديق لي من ساكني بغداد و أصلا من بدره عذبوه حتى الموت لكونه؛ كرديا شيعيا وشيوعيا و اصله من ساده أهل البيت!!!!!!!!!!
الكردي الشيعي في الجنوب كان ولا يزال مكروها مهضوم حقه لحد النخاع وينظر اليه نظره دونيه من قبل العرب، و ما كان يحدث عندنا قبل انتفاضه 1991 في الإقليم فحدث ولا حرج وشا دهنا ما شاهدناه بالأمس القريب من عمليات الأنفال وهدم القرى والانفال، أليست كافيه بالله عليك ؟ اي إحساس وصله رحم تربطني بوطن اسمه العراق والذي لا يساودني أدنى شك بانها سوف تعمل ما عملت في السابق أينما وحينما وجدت القوه لتفعلها بل أنها تفعلها وتفعلها مائه مره أخرى؟ ليس فخرا ولا غرورا بل تواضعا حينما نقول ونعني ما نقول ان الكورد لم يغدروا ولم يفرهدوا ولم يستولوا على مال وعرض إيه امه أخرى و كنا دائماً في موقع الدفاع عن انفسنا و ترك قرانا وبعدها نرى ان الأغراب قد زحفوا و احتلوا ما تركناه بالأمس وأصبحت أمرا واقعا, متنا جوعا وضمئا وحرقا و تهجيرا ولكن والحمدلله لم نمت خوفا . هل سمعتم ان كرديا فجر نفسه؟ هل سمعتم ان قبيله كرديه أغارت على قري’ عربية أو تركمانية حتى في المناطق المتنازعة عليها؟ أقولها وبكل جرأة ان مسألة أسلمه الكورد في زمن عمر بن الخطاب أصبحت الان مصدر كثير من الحوار والنقاش الحاد فيما بيننا نحن الكورد اذ يوجد الكثير الكثير من الدلائل الثابتة بان الكورد أسلموا تحت ظلال السيوف كرها وحسب نظرية " أسلم تسلم، أو اما تعطي الجزية أو تقاتل الى ان تموت" وانني واثق بأنني سوف أواجه الكثير من النقد من قبل أخوتي الكورد ان لم يكن أكثر من ذلك!!
هل سمعتم ان قطاع طرق يسلبون ويقتلون المارة من العرب الذين ياتوون الى كردستان؟ يمكن ان البعض يعلقون ويقولون ان معاملة نقاط السيطرة سيئة معهم فهذا بحث آخر وليست لها علاقة للتعايش ونظره الكورد الى العرب بل انها لها صلة بأمن الأقليم ويرى انه لا يمكن التهاون بها والحمدلله قد أفلحنا فيها والا فان الأرهاب والمفخخات قد دمرتنا كما تدمر كافة المدن العراقيه الاخري اإلى هنا و نقول كفى!
لنكن واقعيين وأتسائل وبكل جرأة وصراحة: هل ان ارض العراق أكثر قدسيه و اهميه للبشرية من ارض الاتحاد السوفييتي ويوغوسلافيا وجيكوسلوفاكياو الهند وباكستان والنرويج والدانمارك التي تقسمت أراضيها إلى أوطان شتى برضاء شعوبها وأممها؟ إذن ماذا يمنعنا ان نفعل ذلك بالتوافق وننهي الويلات واهات الثكالى والأيتام والأرامل؟ كيف تتوقع ان أهل الموصل الذين يفضلون داعش على ان يحكمهم حكومه شيعيه ان يتقبلوا مرة أخرى ان يحكمهم نفس القوم ولكن هذه المرة تأتي لكي تنتقم أيضاً؟؟؟؟؟!!!!!!!
كيف بإرث عمره 1400 سنه من التشيع بان يقال لهم روافض وصفويين وهم يؤمنون بال بيت محمد؟؟؟؟
بالله عليكم لنكن واقعيين متمدنيين و جريئين وانه ان الأوان لكي تفترق بهدوء وسلام وكفى ان نكذب أو نضحك على العراقيين

مع تحياتي المهندس هيمن ابراهيم



#هيمن_ابراهيم_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيمن ابراهيم احمد - الرد على الدكتوره حنان الفتلاوي حول دعوتها للحوار حول استقلال كردستان وتقسيم العراق