شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 4512 - 2014 / 7 / 14 - 10:32
المحور:
الادب والفن
أفتش ُ عنَك ِ
أين تكونين أنت ِ الآن ؟
آ أكون أضعتك ِ ؟
ربما .... بنيتى أضعتك ِ في مكآن مآ !
ربمآ وقت النحر !!
مع إكتمال البدر ! ربما !!
أو عندما حان السفر .. إنتهى الآجل !
آه ٍ بنيتى .. لا أذكُر أينْ ،
فبعدك يا شهد .. تنحت عنى الذاكرة .. خانتنى !
أضعتُك ِ .. ربما في شريانى !
في ثنآيآ نبضى .. ربما !
و ربما فى أعماقى !!
ما عدت أتذكر !!
سوى أنين ٌ يسكن ثنايا الأفكار !
عليْك ِ بنيتى تنوح الروح و الآطيار
ما أذكره بنيتى
إنى سأظل أبحث ُ عن ضحكة توارت خلف الغيمات !
سأفتش عن روح ٍ سكنت .. فسكن الكون من حولى !!
بقلم / نجوى عبد البر
#ام_شهد
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟