حيدر الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 4508 - 2014 / 7 / 10 - 02:30
المحور:
الادب والفن
عشق العراق
...............
ومضى الشيخُ وحيداً
في دروب الحزن
ولهاناً يغنّي
عابراً كل السدود
***
أي عشقٍ تبتغيهِ
ايها الشيخ العنيد..؟
جئتنا اليوم تغنّي
تبكي في صوت غريد
***
انه عشق بلادي
صاغه الطيف الودود
انه وهجٌ ينادي
في دجى عصفٍ رعيد
***
ما انحنى ظهري لهذا الدهر
في فصلِ خريفيٍّ جريد
فأنا جسرٌ عتيقٌ
قدماه من حديد
***
عبرت فوق ضلوعي
كل آهات العصور
الف آهٍ يرتجيني
كل آهٍ
يحمل ألف بريد
***
ها أنا الشيخ أغنّي
وأغنّي وأغنّي
في شتاء البردِ
في القيظ الشديد
***
فأنا عشق العراق
في دروب الشوق امضي
وأغنّي للورود
وامنّي النفس
للقادمِ في يوم ٍ سعيد
لوليدٍ يملأ عينيه نوراً
من شعاع الشمس
في فجر ٍ جديد
ــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر 19 شباط 2014
#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟