أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق














المزيد.....

داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4497 - 2014 / 6 / 29 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ ... يحفظ الأحداث لكن لايناسها كذلك هي ذاكرة الشعوب ,
تمجد وتفتخر ببعض المنحيات وأن كانت حروب خاسرة ...لكنها تتذكرها بمجد ...لأنها كانت ضلعا منها , قد تكون أنتهت بخسارة أو ربح أنتصار ,

العراق بعد 2003 بنى خارطة الشرق الأوسط الجديد تلاحق الأحداث وخريف الثورات وداعش وتغير مسارات العالم العربي .. كلها كانت ضمن أجندة الموساد والبيت الابيض وبرطانيا ...

عندما بدأ الأقتصاد الامريكي بالانهيار بدأت امريكا تبحث عن بدائل عن افلاسها تخلق الاحزاب الدينية وتكونها بفكر طائفي مغلف بالدين ...لو نظرنا للزمن من زاوية البدء لوجدنا أن كل الخصماء اليوم هم في الاساس كانوا حلفاء كما هو أبن لادن ...
وفلم ضرب الابراج ....الذي تم اعداده في كواليس المخابرات الدولية ..... حتى عملية اقتحام مسكن ابن لادن وطريقة قصفه بالطائرات والتسلل كله مبرمج ومن المؤكد ان تم تصفيته لكن ليس بالصورة التي وضعها السياريو الامريكي ورمى جثته في البحر بسبب

فضاعة شكله كما ادعت امريكا .... داعش هي وجه مبطن للارهاب الدولي والتي بدت بالتكوين في عام 2004 واشتهرت في عام 2006 .

كل هذة التكوينات لم تولد في دول عربية ..بل تجانست وانشطرت في الغرب وامريكا ومن صنعها ومن ثم تم توزيعها على الشرق وفق جدول النفط والخصماء لا وفق الدين كما يدعون ... داعش تحارب الفساد والمبغضات والحرام ...
سؤال لماذا لم نجد ولن داعشي واحد في الغرب او امريكا ...بينما الكل يتمركز عند العرب والمسلمين ....

اذن هي اجهزة قمعية أستخبارتية وليست تجمعات دينية ....

زحفت داعش من سوريا التي شبه فشلت بها رغم عدد القتلى والدمار الى العراق لسببين ..

الاول أنها أرادت ان تنقل رسالة للعالم أنها قوية ومنتصرة فشلت في سوريا بسبب احداث اوكرانيا التي انسحب البعض من قادة داعش الشيشانيون الى اوكرنيا أستعدادا لحرب طائفية جديدة ...

اعتمدت على مكونات تجهل في القتال المنظم وشباب مجند دون وعي وادراك ... حققت داعش انتصارت في العراق لم تحققها في ثلاث سنوات ويزيد في سوريا بعد أن تزوجت من صعاليك بغداد وخونة القيادات العسكرية في الموصل ووزارة الدفاع ...اي المالكي ......

برمجة دخول نينوى معد له ...ومتفق عليه لغرض اسقاط الجزء السني من العراق مع وعود كاذب بأعلان الطوارىء لبقاء المالكي ..علما انه ان واشنطن قد ابلغت المالكي بأنه منتهي الصلاحية لكنه غبي ....

داعش ...زائد بيع أسلحة للعراق مع سقوط المالكي ....هو تحصيل حاصل لوجود قاعدة لمد أنابيب نقل نفط العراق من خلال صحراء الرمادي ...

موضوع أرسال مستشارين عسكرين بعدد 300 للعراق كذبة نعم وصل مستشاريين عسكرييون ونفط وأقتصاد ولكن ليس بهذا العدد هذا رقم خيالي يمر فقط على من يصدق تهاليل البيت الابيض التي تعودنا عليها ...

هذا الرقم هو غطاء حتى تحلق الطائرات الامريكية للتجسس باأريحية تامة ...لماذا تحلق هذة الطائرات في بغداد لكن لاتحلق في الساحات الساخنة الموصل الرمادي الفلوجة ....
هي ترسم خطط توجهات عسكرية لعراق مابعد المالكي ...


أصبح المالكي اليوم كعلبة السردين المنتهية الصلاحية لاتصلح للأستهلاك الأدمي وقد حان وضعه في حاويات التاريخ نفذ ماعليه واطلقوا يده في النهب وغسيل الاموال وسيصعد على مقصلة الاعدام شاء ام ابى

واشنطن لاتورط نفسها عسكريا في حرب مع داعش لأسباب منها انشقاق الامريكيون من الداخل بين معارض وموافق خصوصا ان الكثير من الامريكين يتهم البيت الابيض بصراع العراق ...ولابد ان نطرح هذا السؤال لماذا مون الارهاب الدولي داعش باأسلحة دفاع برية وليست جوية اي طائرات ...

فقد مصفحات سيارات مدرعات مسدسات قذائف لكن دون طائرات ....لأنها ببساطة تربية دماها ولكن بيد واحدة تبتر يد وتترك يد حتى لاينقلب السحر على لساحر

ايضا داعش تربية واشنطن وصناعة دول كبرى ولم تحت ساعة الصفر بتصفيتهم ....بعد خصوصا ان هناك امال امريكية وايرانية بسقوط السعودية .... في مستنقع التدعيش ... لكن السعودية اليوم متيقضة اكثر من اي وقت مضى وتتأخذ اجراءات استجبن العراق عن اتخاذها ...

لم تنتهي مهمة داعش بعد سيتم تصفيتهم بسهولة وبسرعة البرق لأنه المخابرات الامريكية تعرف الخلطة لداعش ...مع أنها مركزتهم في العراق وسوريا تحديدا لأنها بعد تقسيم العراق والسيطرة على المعابر البرية التي سوف تقوم بنقل النفط العراقي عبر انابيب ستمدها قريبا .....

ستمر هذة الأنابيب عبر صحراء العراق نحو سوريا وتأخذ طريقها للغرب وواشنطن

مباركة امريكا واسرائيل على اعلان الدولة الكردية ليس حباص بالكرد ...بل هي تريد ان تعتلي منصة صناعة الديمقراطية وانها دولة تبارك تقدم الشعوب والوحدة العربية الكردية مع الغرب لتغسل عارها في حرب العراق ... هي احتلت العراق ودمرته لكن ...

خسرت اكثر مما ربحت ....

من حق الكرد اعلان دولتهم هذا لانعارض عليه ....لكن مانتمنا هو أن لاتكون الدولة الكردية لقمة سائغة في فاه الموساد وبرطانيا وواشنطن ...على اقل مانقول خسرنا بغداد بسبب قيادات نتنة عميلة فلا نريد ان نخسر اربيل ...

وأي انتصار للكرد هو انتصار للعراق لأنه مباردة الدولة الكردية هي مباردة عراقية .... لأكراد العراق .....

كل قراءات العراق الحديث تضع نفسها ضمن ...عراق مقسم الاوصال ونحن العراقيين هم من قسمه قبل الدخلاء لأننا لم نجد بيننا سيسي واحد او مختار واحد الكل يهرول خلفه ملذاته وعبىء والحياة المثقل بالهموم شعب ممزق السلام والحرية ....

طهران ....تحكم وامريكا تحكم ونحن مزاد للبيع كما تباع الغنم .... من جيب فلان لرصيد فلان ....

تكتلات طائفية زرعتها واشنطن تحت شخوص الدين .... والساسة ....الذين تربوا في منافي الغرب ومطابخ المؤامرات ... لايهمهم سوى النهب لعنكم الله ياساسة العراق ....الى يوم الدين

أنتم وجه لداعش وداعش وجه لكم .... كلاكما اتى من احضان امريكا وحلفاءها ...



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو العراق الذي شكله اصدقاؤنا البريطانيون....مقولة صنعهتا ...
- ياقرضاوي ضع لسانك في فمك ....وأن جَهلتَ الدين نُعلمك ..
- قراءة في كف داعش ...في الموصل
- القوات العسكرية العراقية بين التهميش والتحشيش والغفلة ....
- كفاح محمود كريم ...المستشارالإعلامي لمكتب السيد مسعود البرزا ...
- العراق وطن بحمل كاذب ..وحكومة عاهرة ....وقاضي زاني ...
- أيقونة من السودان ...تترنح على سلم المجد بثقة د.أشراقة مصطفى ...
- والله بالعباس جديدة قالها طه .....اه ياعراق قالها دلشاد ...ا ...
- مَل مني ....
- العراق ..بين المجهول ...والمبني لمطلق التسول السياسي
- أوصيك ...
- السعودية تقطع مخالب امريكا .....واسرائيل الجديدة من العراق ا ...
- السُفهاء جبناء في الأرضِ والطُغاة أرذالها ...
- نحن والارهاب والدين ....دف ترقص عليه واشنطن
- قالوا..عنكِ
- قراءة في خارطة العراق الجديد مابعد سقوط الحجاج المالكي ....
- العراقيين ...وصدام حسين ....والهروب من الحقيقة
- العراقيين ....بين المفخخات ...وقطع المياه .....وأرهاب المالك ...
- فلسفة أبن خلدون ...بين رحى السياسة والدين في العراق
- بهرز مجزرة ...مشرعنة لكتم الصوت السني ...


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - داعش والنصرة تهجر موطنها الاصلي في الغرب وواشنطن نحو الشرق