أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - طريق المعدة!














المزيد.....

طريق المعدة!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 21:12
المحور: كتابات ساخرة
    


قال أحدهم: "الطريق إلى قلب الرجل معدته"!
يبدو أن واضع هذه الكلمات على ألسنتنا، شخص ممعود مصاب بداء : "الأشعبية"!
وككل الممعودين، تاه منه العقل، وغابت بذاكرته، دروس: الجغرافيا، والتاريخ، والفلسفة،...
فنقل القلب من موضع الصدارة إلى موضع المؤخرة!
ونسى أن آدم ـ بتناوله من الثمرة المحرمة ـ، أفقدته معدته، مكانته، وكانت سبباً في كسر قلبه، ونفسه!
ولم يعد يدرك أن نيوتن، لو أكل التفاحة، أو لم يتأمل في طريقة سقوطها على اليابسة، قبل أن يتناولها، لما تمكن من إكتشاف قانون الجاذبية ـ جاذبية الأرض لا جاذبية الجنس الآخرـ!
ان طريق المعدة، طريق إلى الداء، والبلاء، والموت:
ألم يفقد أدولف فريدريك، أحد ملوك السويد، حياته بسبب حبه للطعام إلى حد تجاوزه حد الشبع؟!..
وألم يمت سقراط، الفيلسوف والمفكر اليوناني، من معدته، بعد أن أجبروه على تجرع كأس السم؟!..
ان الذين يجدون لذتهم في بطونهم، ينحدرون كما ينحدر الطعام والشراب من المرئ، وكما ينحدر إلى الأمعاء.. إلى حيث الشهوات الجامحة، فلا يعرفون معنى: الزهد، والصوم، والتقشف.. ولا ما هية مشاعر الجوعى!
أما الطريق إلى قلب الرجل ـ إذا كان لا بد من طريق ـ، فهو ما اشار إليه "كليف ستيبلز لويس"، الكاتب والباحث الايرلندي، حين قال: "عبر رحلة العمر القصيرة، استمتعت مع زوجتي بوليمة الحب الغنية، بكل ما فيها من تنوع وحالات، استمتعنا بعهودها وقوانينها.. برومانسيتها وواقعيتها.. كانت أحياناً درامية، كالعاصفة الهوجاء، وأحياناً أخرى كانت معزّية، كالدفء الهاديء بالشتاء.. فلم تتركنا أبداً، دون شبع كامل، وإرتواء أكيد، لقلوبنا وأجسادنا"!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقدة الخواجة!
- غزوة الملصقات الدينية!
- إنتخبوا خوفكم!
- الفانوس!
- ثقافة الاعتذار!
- الجميل قبيحاً!
- مراثي القلم – الاصحاح الثاني
- أصنع يومك!
- اكرهني!ِ
- نبضات في اسبوع الآلام!
- مراثي القلم
- قطوف من الأشواك!
- عار الحرية!
- هل من إعتذار في الأول من إبريل؟!
- خواطر شائكة!
- كثير بالمئة!
- أحزان القمر..
- الوجه الآخر للإرهاب!
- أشواك في زهرة عيد الحب!
- دبابيس من حروف!


المزيد.....




- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - طريق المعدة!