علي غازي جواد
الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 20:07
المحور:
الادب والفن
إلتمعي للأرض .. لِتزهر
واسلكي الطرق التي أماتها الضجيج
وسلبتها القنابلُ المزروعة في خاصرتها
كل الصراخ ,
أسلكيها حبيبتي .. لتدبّ فيها الحياة
عندها سنسير معاً
وسأكون لك ..
أيتها المعذَّبة حد الحياة
والمضرَّجة بالأنوثة
المنمنمة بالحنين
كنص شعري مغترب
................
أيتها الراحلة حيث يعيش الغرقى
في بحار لا شواطئ لها
والمارّة خلال موتى لا شواهد لهم
يقسمون بالظلمة
أن الحياة : الشاهد الوحيد على قبورهم
يا من تنبشين جسدكِ كل يوم
خبأيني في جرحكِ
ملحمة شعرية تحتدمُ
وامنحيني وسادة من الرماد
يغفو عليها الجرح ويلتئمُ
#علي_غازي_جواد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟