مثلك النهر يا يمامة يبكي

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 19:27
المحور: الادب والفن
    

مثلك النهر يا يمامة يبكي
ودموع العراق عهد طويل
ونزيف الجراح في القلب يسري
وعويال الزمان امر عجيب
هكذا الهم يا يمامة يطغى
ويكائي على العراق يذيب
مزقتني الهموم شرقا وغربا
وابتلاء الرحيل شر خطير
كيف ضاق الزمان عنا جميعا
وتخلى عن الجميل الجميل
اي حزن ايا يمامة يطغى
ويزيد الظلام ليلٌ طويل
واذا بالبكاء شرط انتماء
واذا بالعويل اسم لطيف
تشرق الشمس على العباد لتعطي
من ضياء الحياة نورا يطوف
ان اهلي نخل العراق وابقى
من نخيل العراق شعب عفيف
يكره الظلم ان يسود ويطغى
ولشعب العراق عزم عنيف
ويكون اليمام نسرا ويعلي
في جنوب العراق نسب عريق
هو اصل من العروبة يسمو
وتظل الجراح وهما يطوف
يا جنود الفرات والماء يجري
وشموس العراق نور لطيف
فاسمعي النصح يا يمامة مني
فانا للعراق روح يطوف
واذا بالشآم ام وترعى
ان يكون العراق حبا ينوف

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات