كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 4491 - 2014 / 6 / 23 - 07:55
المحور:
الادب والفن
تجلياتٌ .. في عتمةِ الضجرِ
أيقودني معتوهاً ...
:
:
ويرشدني ظلاّ أعمى ... ؟!
:
شيّخَ الوطن قبل الأوان ...
وانا أنزلُ ...
أ
ن
ز
لُ لُ لُ لُ ل ُلُ .. / نحو الجحيم ..
:
تنزُّ منَ العتمةِ وجوهاً ـــ أقنعة تسقطُ تحتَ الخطوةِ
:
ها انتَ عدت ... / تمسّحْ باذيالِ الخيبةِ ... / الأنتظارُ ... / تاخّرَ بعضَ الشيء ..
:
جزرُ الياقوتِ ... / لطّختها متاهاتِ الزرائب ... / بريقُ الأحلامِ حجرٌ أصمّ ..
ستائرها ... تبحثُ عن نوافذٍ / انقاضها بلا تواريخ ..
:
مخصيٌّ أعور ... يستمّني تصاويرهُ ـــ ينهبُ منَ العشّاقَ قصائد
إمرأة لعوب ... حينَ تجتاز عتبة الخجلِ .. / تمارسُ عُهرَ الأرصفة
سياسيٌّ اخرق ... يتشدّقُ ... رائحةُ الخيانةِ في جيبه
:
منَ القاااااااااع اعناقٌ تمتدُّ ـــ ضجيجُ العرباتِ يخنقها
ذراتٌ عالقةٌ منَ البؤسِ ـــ تعانقُ أزهاراً تحتضر
بقعُ خيانةٍ تؤجّجُ الجحيم ـــ ثقوبٌ يجتاحها طوفان
امواجٌ تتسارعُ في الخفاءِ ـــ على ضفافِ النهرِ . . .
... يُنشرُ وطن ...
Kareem Abdullah
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟