سهيل عيساوي
الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 02:38
المحور:
الادب والفن
قصة معدة للأطفال ، تاليف الأديبة الأردنية تغريد عارف نجار ، رسومات ريم وليد العسكري ، تقع القصة في 40 صفحة ، الطبعة الاولى صدرت عام 2010 ، غلاف عادي ، رسومات ملونة ، الطبعة التي بين ايدينا خاصة ضمن اصدرات مكتبة الفانوس ، ومشروعها الخاص لتحبيب الاطفال بالكتاب والقصص .
القصة : تتحدث عن البطل ارنوب ، الذي يرحب على حياء بجاره الجديد فيلو ، الذي يزعجه بسبب حركته الثقيلة على الارض حيث كانت خطواته مثل المطرقة تضرب على رأسه ، لذا قرر الارنب المسكين ترك جحره واصدقاءه والبحث عن بيت جديد ، لكن من يوافق على استضافته ، ومن يلعب معه ؟ الدجاجة رفضت لان قنها صغير ، والعصفور يعيش في عشه ايضا رده مع خيبة ، ثم صادف الثعلب المكار الذي دعاه للنوم في بيته فهو جوعان ، لكن الارنب الفطن ، تبه وفر من المكان ، ثم صادف الاسد ملك الغابة الذي عرفه على عرينه ، وحثه على دخوله لانه جوعان ، لكن الارنب عرف قصد الاسد ، في النهاية صادف ارنوبة التي كانت ايضا وحيدة ، فعرضت عليه العيش معا بعد عن عرفت قصته ، فكانت سعادة غامرة للاثنين .
رسالة الكاتبة :
دعوة لتقيل الاخر
- التعرف على الحيوانات المختفة الاليفة والمفترسة
- التعرف على بيوت الطيور وبيت الحيوانات
- بناء صداقة متينة على اسس صادقة
- صعوبة تغيير الجلد ، أي أن الثعلب والأسد لا يمكن ان يصبحا أصدقاء للأرنب
- في النهاية ما بحك جلدك الا ظفرك ، او ابن جلدتك حتما سوف يحن عليك فقط ارنوبة استقبلت أرنوب بحفاوة وعاشت معه بسعادة وحنان .
- البعض يسسب الاذى للاخر دون أن يعرف أو يعترف كما فعل الفيل فيلو مع الارنب وبيته وبيئته
اسلوب الكاتبة :
سهل وملائم للاطفال ، يتنقل الطفل مع الارنب ويتعاطف معه ، لانه مهدد وبلا اصدقاء وبلا بيت . ثم تاتي النهاية السعيدة يجد الارنب ضالته بل يجد صديقة جديدة ارنوبة فيعيش بسعادة .
#سهيل_عيساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟