صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 03:22
المحور:
الادب والفن
وللحلم بقيّة الحب
ثم للحبّ بقيّة الحلم
ثم قلبي
لكِ من حياتي مستقبل قياماتنا الأزلية
فأنتِ مسقط قلبي
ونبضك مازال هنا يتفقّد نبض القرنقل في المزهريّة
واليمامات هنا تؤدّي سلامها كالصلاة وتذهب كالراهبات
ثم تطل على نوافذ الجوار أملا في يديك
الأسطورة هنا تحلم بالحب أمام عينيها
وبين المنحوتة والمعلّقات تنام الأمثولة ساعة
كما تنام القيامة أبدا بأحلام صغيرة
اليمامة التي دخلتْ تبحث عن صوتك في هذا القصيد
نسجتُ لها أرجوحة فوق القرنفلات ونِمْتْ
ثم سمّيتُها في المنام أُحْلُومَة
ضحكتْ معي في المنام عابثة:
هل المذكر أُحلومْ؟
قلت لا، المذكر قلبي
ثم قلبي
ثم طرنا قبل نهايات المطرْ
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟