عبو شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 17:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مؤامرة على الموصل
تعتبر مدينة الموصل ( نينوى) من أخطر المناطق في العالم والفضل في ذلك يعود إلى حكومة بغداد . إن ما تشهده الساحة في الموصل هذه الأيام أشبه بأفلام الرعب لكن على أرض الواقع وأمام أعين الجميع .
ثلاثة آلاف داعشي يدخلون الموصل بدون أية عراقيل وفي حوزتهم أحدث الأسلحة والذخيرة
وأحدث السيارات ويتكلمون بلغة الانتصار المسبق وكأنهم قد وقعوا اتفاقية مع الحكومة!
والله لم نعد نفرق هل الحكومة مع الشعب أم مع داعش؟
إذا كانت الحكومة عاجزة عن رد داعش من ثالث اكبر مدينة في العراق فكيف لها ان تحمي كل العراق !
يقولون أن قوات المالكي قد هربت من المنطقة الفلانية و الفلانية، ولماذا لا نقول أنهم ينسحبون وحسب الخطة لكي تسيطر داعش على المدينة بأكملها ويتدخل المالكي بعد ذلك ليستفاد سياسيا من المنطقة ويكون قد وجه ضربتين ؛ الأولى للنجيفي والسنة والثانية للأكراد .
لماذا يحدث هذا في هذا التوقيت أي بعد الانتخابات بشهر ؟ ألا يبدو الأمر أشبه بقضية مدروسة ؟
وماذا عن المناطق المتنازع عليها، هل ستحترق بين نزوات السياسين؟ ألم يحن الوقت لتكون هذه المناطق ضمن خط الأمان والاحتماء تحت جناح كوردستان سيما أن الحكومة المركزية تساوم على الجميع ويبدوا أنها غير مبالية نهائيا بما يجري في نينوى.
انا لست مع تقسيم العراق نهائيا ولكن يبدو أن الحل الأمثل يكمن في انفصال نينوى عن حكومة بغداد لتصبح مدينة تابعة لإقليم كوردستان أو تصبح إقليمًا قائمًا بذلته .
وختامًا أقول أن نينوى ما كانت لتعاني كل هذا لو أنها كانت تحت حماية كوردستان .
ليحميك الله يا كوردستان ويمنحك القوة والقدرة على تطهير الموصل من السفلة والإرهابيين من داعش ومن يدعم داعش .
عبو شيخ فرمان
#عبو_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟