نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 15:13
المحور:
الادب والفن
طقوس( ق.ق.ج) بقلم نجية نميلي
منذ صغري ومع كل "جذبة" ،كانت تلقنني كيف أتوسل لأسيادها..
ذات "طقس" أحضرتُ صديقاتي وطردتُ صديقاتها ،أشعلتُ شموعي وأطفأتُ شموعها ،نثرتُ عطري وأتلفتُ بخورها توسَّلتُ إلى أسيادي ونهرتُ أسيادها..
_____________________
جميلة جبوري:
جميلة هذه الانتفاضة ضد أسياد لا تؤمن بهم!
و باستعمال نفس ادوات معلمتها اكتشفت اسيادا جددا فهنيئا لها!
أحمد إخلاص:
وشتان مابين طقس وطقس، بين جذبة ظلامية وجذبة نورانية.
فاطمة بوداود:
نص يتوسل بالموروث الشعبي ليقدم فكرة ثورة الذات أو الفكرة أو .....
محسن حزيران :
هل هي إعادة إتاج للعادات والتقاليد الخرافية بطرف أكثر عصرنة و تقدما...؟ لأن المشكل في نظري ليس في أن نبدل العطور والمتوسلين والطقوس...المشكل في أن الأسياد لا يغادرون...
ولد عبد السلام :
جذبة تهز أفعال النص ولغته ،مؤثر يجذب المتلقي للانصهارفي جذبة النص...
ذكرتني جذبتك هاته ،بقصيدة"بكائية الى شمس حزيران"
محمد العمراني:
لعل النص يسائل الخرافة و الأسطورة ...التي تخلد السائدين و الأسياد .. ما أظن بطلتنا إلا ثائرة على طقوس علمتها إياها "مجذوبة " فحولت البخور إلى عطر يفوح برائحة النقاء و الصفاء ... هذا النص يحيل على الكثير .. على تغيير المناهج التقليدية و الكفر بالعرافين و المشعوذين الذين يضمنون الركوع للأسياد ..
ادريس البيض:
النص يحيلنا إلى تدافع الأفكار و المعتقدات المبنية على الخرافة و العقلية المتنورة .
محمد ختيم:
هو تمرد على معتقدات خاطئة بطقوسها وأسيادها وتعويضها بطقوس حديثة وأسياد لهم جدوى .
نص جميل يزخر بدلالات عديدة .
عبده سليلي:
"الحال" لا يستأذن ، وإن فعل فقد التسمية والصفة..والمريد في" الحضرة " مهما تعشم دوام الحال سيصدم بانقراض بركة أوليائه ،لأن القطائع تتناسل. والتوسل هو نفسه، عاشق للاتشاح بالظلمة أو النور، غارق في التضرع، حد الاعتقاد، لكنه لايعني الإيمان..لذلك تتحول الجذبة إلى مجرد شطحة، من خفوت إيقاعاتها ينولد الطقس الجديد ..لا أجيد لغة الصوفية لكنني تنفستها وأنا أقرأ هذا النص الجميل.
#نجية_نميلي_(أم_عائشة) (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟