بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 08:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الذكور تزوجوا السلطة . وطلقوا الأكثرية الشعبية. ولم يكونوا يطمحون إلى تحرير العالم من العسكرة ، وأســلحتها التقليدية والنوويـة ، وأشعتها الليزرية، وعقولها الكمبيوترية الحربية .
ولم يعملوا على إيقاف الزحف السلبي، زحف الأغنياء نحو التخمة ، دافعين الفقراء باتجاه البطالة والفاقة .
والتاريخ قديمه ووسيطه وحاضره ، يزدحم بنساء مبدعات وفاعلات في العلوم السياسية والإنسانية .
ومن النســاء اللواتي تسنّمن مناصب قيادية في الثلث الأخير من القرن الفائت ، وفي ظلّ دولة الرجال ، " أنديرا غاندي الهندية - مارغريت تاتشر البريطانية- بناظير بوتو الباكستانية -جولدا ماير الاسرائيلية- بندرانايكا السيريلانكية- تومسون تشيلر التركية- سيدة فنلندية أصبحت عام 2000 رئيسة الجمهورية- كورزان اكينو- غلوريا الفيليبينية أصبحت رئيسة الجمهورية 2001 - سونيا غاندي الهندية- سيدة فرنسية انتخبت عام 1979 رئيسة البرلمان الأوروبي- سيدة فرنسية أخرى انتخبت عام 1999 رئيسة البرلمان الأوروبي- ونساء أخريات في طريقهن إلى تسلم مراكز قيادية متقدمة في القرن 21 وفي طليعتهن كونداليزا رايز وزيرة الخارجية الأميركية ، والسيدة هالونين رئيسة جمهورية فنلنده ".
يعزى وصول المرأة إلى منصب رئيس دولة أو حكومة وحزب، إلى وجود اعتبارات سياسية توازنية بين كتل ذكورية ، تتنافس فيما بينها ، وصولاً إلى تسلم السلطة الحزبية والسياسية .
والإناث اللواتي تسـلمن مراكـز قيـادية في النصف الثاني من القرن الفائت ، امتلكن جينات حاملة بذور عسكرة الحضارة كالذكور .
وعملن على خدمة المؤسسات الذكرية لا الأنثوية .
قد نجد في الجيوش الشمالية ، بعض المجندات والمتطوعات ، والقصد ليس تأنيث العسكرة ، بل ذكرنة الأنثى ، ودفعها باتجاه عسكرة الحضارة .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟