أتوقُكَ ..قوسَ قزح

ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 01:47
المحور: الادب والفن
    

_ أتوقكَ .. قوسَ قزح _

أعشقُ حرفك في أبجدية الكلمات
وحدكَ من يجرؤ تعليمي منطق الحروف

فتكون بنصف ٍ حقيقة ٍ وأنا نصفها الآخر
يخالجني الشوق بأنك الأوحدفي قافيتي
وفي مآثري العشقية
وحدك من يختلق فنَ تخطي المسافات
لأمتلكَ حاستي السادسة َ بكَ
أستعيدُ عافيتي ....قافيتي
فتجعلَ من رصيدي العشقي ثروة ً هائلة
وأنا من يسكن ُ دولة ًنامية
يعيش حالما بباقة ٍ من الزهور
..محبرة ٍ وورق
لأكون بكَ واحداً من سرّاق هذا ِ الوطن
لا يحقُ له إستنشاق فسحة ٍ من الحرية
هكذا نحنُ كسرب ٍ من الطيور ِ المهاجرة ِ
قسرا
لا تعرفُ أينَ وجهتها !؟
ملاذها النوم على أرآئك النوارس ِ المتعبة
أو على حافاتِ القلاع ِ المتهالكة ِ وقوفاً
ثقوبها ..
من تخفي قصصَ الضياع
تعشق ٍ,تطالب برشفةِ حبر ٍ للبقاء
سنكووووونُ كالسفينةِ ..
حينما ترفعُ أشرعتها عكسَ المنطق ِ
لتكونَ الصدفة ُ الاوفرَ حظاً بها
لأنها .. من ينتظر زيارات ِ قوسَ قزح !

#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات