أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - الاسلام في خدمة الشيطان














المزيد.....

الاسلام في خدمة الشيطان


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فكرت بريطانية العظمى بأن يكون الاسلام راعيا لمصالحها ، وهناك كتابات كثيرة ووثائق ، موجودة في دور الوثائق الغربية ، ومؤلفات لمفكرين غربيين ، تحدثت جميعها عن أن القوى الغربية فكرت بأن يكون الاسلام ورموزه في خدمة مصالحهم .
فكر الانكليز بعملية الاختراق ، وعملية الاختراق هذه كانت عن طريق أولاد الامراء والملوك ورجال الدين في المنطقة العربية .
وقبل ذلك كان الصراع على ثروات العراق بين الاتراك والفرس ، وعندما وصلت شركة الهند الشرقية البريطانية الى المنقطة ، ودراستها للمنطقة من جميع النواحي ، تأسست حركات دينية ، وتمت صناعة مرجعيات دينية سنية وشيعية ، ومعها أحزاب تابعة لهم ، وكتابة دساتير وكتب فقهية لربط الناس بالاحزاب والعمائم .
المهم عندهم هي العمامة ، وهي أهم من حقول النفط لانها تؤمن النفط ، وتخدر الناس لصالح مشاريع المستعمر .
وفي الحرب الباردة كان الاسلام وفتاوى رجال الدين دائما لصالح الغرب في الصراع ضد الروس ، وصد المد اليساري في المنقطة العربية والاسلامية ، واحزاب اليسار في المنقطة العربية إنتمت اليها الطبقة المثقفة ، وهم يشكلون خطرا على مشاريع الغرب ، وعلى دكاكين الدين التي اسستها بريطانية ، فخرجت الفتاوى للقتل ، على أنهم كفروا ، وجند شباب المسلمين في الحرب في أفغانستان .
والاحزاب الاسلامية التي أسسها الغرب لاينتمي اليها الا المتخلفين والجهال ، وهم ارض خصبة لافكار رجال الدين .
نشوء تنظيم القاعدة إرتبط بإستراتيجة حزام برجنسكي لتطويق الاتحاد السوفياتي بأنظمة دينية ، فكانت حركت المجاهدين العرب بالتزامن مع رحيل الشاه ، وسطو العمائم في ايران على ثورة الشعب الايراني ، وتصفية الثوار الحقيقين الذين ثاروا ضد شاه ايران .
وحركة المجاهدين العرب تصب في إستراتيجية حزام برجنسكي ، بل أن حركة المجاهدين العرب تأسيسا أمريكيا علنيا بحجة الجهاد ضد ( الكافر ) الروسي الذي احتل بلد مسلم ( أفغانستان) ، حتى أن ريغان الرئيس الامريكي وصف ابن لادن بالمجاهد الكبير .
وبعد ان احتلت امريكا العراق ، وضعوا في الدستور العراقي ( المراجع العظام ) ، وعندما تأسست دولة إسرائيل ، جعل وضع الدستور وتعديله بيد الحاخامات اليهود ، ونقل تجربة لبنان الى العراق .
وحتى فكرة الحصار هي قبل 1991 ، كانت منذ دخول بريطانية واتفاقها مع رجال الدين الشيعة اصحاب قيد التقليد ، على عدم صرف اموال الخمس والزكاة ( الاموال الشرعية ) في العراق ويجب ان تنقل الى المصارف الغربية لادامة الاقتصاد الغربي .
عملية الترويض للناس من قبل رجال الدين مستمرة لصالح المستعمر الغربي ، والدين نفسه صار اليوم احتلال بحد ذاته .
وهناك تزيف وتحريف للحقائق ، وفبركة الاخبار لجر الناس بعيدا عن قضاياها الحقيقية ، بواسطة فتاوى تصدر من قبل الدوائر الغربية ، لتختم بختم رجل دين وتصدر الى الامة وصفات وعلاجات مسمومة .
مشروع واحد متكامل مستمر في المنطقة وخصوصا العراق ، ولايمكن فصل مرجعيات الدين واحزاب سلطة الاحتلال وعمليتهم وامريكا وايران عن بعضهم البعض .
فضحت كل المشاريع المشبوهة في انتخابات الاحتلالين الاخيرة ، والاقلام المأجورة غير قادرة على تبرير خيانة الرؤوس الكبيرة ، وإنكشف كل شيء في ظل المحتل .
دين ورجال دين في خدمة شركات النفط .
كانوا ولازالوا يقولون للبسطاء المساكين انهم ضد الكفار والشيطان الاكبر ، ولم يسألهم أحد من الاتباع : كيف تجلسون في حضن من إدعيتم أنكم كنتم تناضلون وتجاهدون ضده ، والجميع جلس في حضن المحتل ، مرجعيات واحزاب دينية وعلمانية ؟.



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الولاية الثالثة ) للمختار
- ثورات النعال في العراق
- الجلاد المقدس
- ايها الوحش ايها الاستعمار
- المواطن ( ينتصر )
- أنعاك يا ابن العم : خالد جامل الكرعاوي
- السعودية وايران والحضن الامريكي
- القدر مكان
- المالكي خيار السيستاني
- رسالة من الوطن : إلغاء السفر
- حسن العلوي ( المثقف ) صانع الديكاتور
- ( معركة الحشفة المقطوعة )
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - الاسلام في خدمة الشيطان