أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - وقفة مع الذاكرة














المزيد.....

وقفة مع الذاكرة


ختام محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


كان غاضبا حقاً اسمع اصطكاك اسنانه من شدة القهر يكاد الشيب يتناسل على راسه
خلف مقعده بعض من القرميد المكسور مركون في الزاوية ،،وبعض من كآبة الليل
كثير من الضوء فوق طاولة تحمل كعكتين وكأسين من القهوة ،،كنتُ أرى طيفي
يهرب خلسة قبل ان يحدث اول انفجار ممتلئ بقذارة الكلام
أمسك بالسيجارة الاولى شهق النفس الاول وتركه بضع ثوان في الداخل ومن ثم اخرجه ثم شهق نفسا اخر وأطفأ ما تبقى وقد نسي أن اللذة تكمن في القاع ..
أمسك بواحدة أخرى ثم قال
لا جاذبية في قوقعة الصورة داخل البطاقة الشخصية ومع ذلك لا مفر
فقد كانت مقطوعاتك الخمسة لا تتناسب مع السلم الموسيقى لدي .فكيف يعزف الناي لحنا قد قتلني مرتين ..
مرة في القرب ومرة في القرب ...!!
أغريب حديث الحب ؟؟؟
ثم قال
وكيف تعدين طعاما سيئ المذاق وتقومي بدعوتي على العشاء وأنتِ تعلمين
ان حديثك ساخر جدا ؟؟
كيف تعدين قهوة لا طعم لها ،،
وتضعين شراشف جففتها الرياح غصباً؟؟
كيف تمشطين شعرك الغجري بابتسامة ؟؟!!
وقال
ان الاكواخ لم تعد تشعر بدغدغات اللوز



#ختام_محمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب النرد
- امرأة الشفق
- شهوة البرتقال
- عذرا ايها الشوق
- ساعات الوجع الاخيرة
- امرأة حالمة
- رغبة الندى
- غيم الهروب
- ذاكرة وبقايا عِطر
- حديث الشفاه
- رسائل غائبة عن الوعي
- المشهد الاخير
- سأرحل اليك
- سأرحل إليك
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز ج(7)
- العشاء الاخير
- لست أدري
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز.ج(6)
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز.ج(5)
- ما قالته الفراشة لزهر اللوز ج (4)


المزيد.....




- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام محمد - وقفة مع الذاكرة