شعرة من شارب

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 05:29
المحور: الادب والفن
    

شعرة من شارب

قصد صديق صديقه ، وطلب منه دين ...؟.

فقال الصديق ... أعطيني شعرة من شاربك ...!.

فتردد الرجل ثم ... قبل فقال الصديق لك ما تريد ...

وفي المساء زار الرجل صديقه وأخبره القصة ، وفي اليوم التالي قصد نفس الصديق ...

وبعد برهة طلب منه دينا ...

فقال السيد اعطني شعرة من شاربك ...؟

فقال له أعطيتك أربعة ...!.

فرد السيد اذهب فأنت لست أهلا لها ...

القيم الاجتماعية هي الميزان الحقيقي للمبادئ...

فلكل شعبا تراث أخلاقي مختلف ...

هكذا كان الرجال عندما يعطي وعدا يلتزم به ، تلك كانت أيام الرجل الفارس ...؟.

واليوم مستعدون لحلق كل اللحية مقابل الأخضر والأحمر ... فتبا لكم ولاخلاقكم وتب ...!.

الكلمة شرف ، فمن لا كلمة له الشرف له ...؟.

فالكلمة عهدا من الرجال الأوفياء والصادقين ...

فالشرف أنواع منه الكلمة ... وخير الكلام ما قل ودل ...؟.
هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات