ادب المساجد

محمد ثامر السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ادب المساجد
هناك اذا اصطففت مع الركب فتيه , اترك جذوة الايمان فيك تتقد , وانزع غلك بغير رجعة , واستكن له وحده, واصطف كما يصطف العبيد ,خذ زينتك الكبرى , وخذ يقينك , وخذ سعتك من الدنيا بالمساجد , هناك توحد, وابذل ذاتك منفردا, وانصت لصوت الرب يأتيك من جنباتك , وينصب عليك عناوين من رحمة وينصت لدعائك عناوين من الاجابة فذر ما انت فيه من لهو الدنيا وتهيأ لمجد الاخرة وتذكر ان هناك من ينتظر ذكرك له فاذكره وترحم عليه وتزين بالتقوى والجم ازدراء الانفس المهلكة وتنعم بالفاظ القران واقتني منه منطقك وتعلم ممن يليك واحسن حيثما وجدت نفسك بينهم في الصلاة وغض بصرك عما هم فيه من قلة الهندام او غلبة الفاقة او تباعد المراكز فهنا الكل ع
عن ابي ذر (رض ) قلت يارسول الله كيف تعمر مساجد الله؟ قال لاترفع فيها الاصوات ولايخاض فيها بالباطل ولايشتر فيها ولايباع واترك اللغو مادمت فيها, فان لم تفعل فلاتلومن يوم القيامة الا نفسك )) البحار ج77.ص85.
قال رسول الله (ص) من مشى الى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكل خطوة سبعون الف حسنة )) البحار ج76, ص336.
قال رسول الله (ص) (( يا ابا ذر ان الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تنفست درجة في الجنة وتصلي عليك الملائكة لك بكل نفس تنفس فيه عشر حسنات وتمحي عنك عشر سيئات )) البحار ج85.
قال رسول الله (ص) (( الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة )) البحار ج83, ص384.
قال الامام الصادق (ع) (( عليكم باتيان المساجد فانها بيوت لله في الارض ومن اتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه وكتب من زواره فاكثروا فيها من الصلاة والدعاء )) البحار ج83, ص384.
قال الامام الصادق (ع) (( من بنى مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة )) الوسائل ج3, ص485.
قال الامام الصادق (ع) (( ثلاثة يشكون الى الله عز وجل , مسجد خراب لايصلي فيه اهله , وعالم بين جهال , ومصحف نعلق قد وقع عليه غبار لايقرأ فيه )) البحار ج83, ص385. انظر محمد هويدي , التفسير المعين ,ص574.

#محمد_ثامر_السعدون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات