روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 12:55
المحور:
الادب والفن
مازالت البراكين تلقي بحممها
فوق سارية مدرسة
تقاسمت الحروف مع حظيرة
أنجبت صهيلاً في رحم القراطيس
وقطط شباط
تنوء تحت القصف
هرباً من تجربة عشق
أفسدتها شظايا قصيدة
غنت للحب
والحب
يتلقى الركلات في غرف الإنعاش
مازالت الحمم تلتهم الحليمات
من قيثارة الكلمات
وتمتحن صبر الأهازيج
من ثغر جورية
غنت لموسم قطاف الرحيق
ولم تقطف
فزوبعة الأناشيد
فرخت عشقاً للموميات
حين بات البلد
مقصلة عشاق
ارتطموا بالحرية في خنادق النجاة
تلك الحمم المتفجرة
تحصد ندى الصباح
من عيون أغرورقت
على مشهد عناق لما يكتمل
من وخزة قارئة فنجان
تقص الغد من حكايات الأمس
وتصفع الليل بحد سيف
يفصل الجسد عن قبلة ثكلى
لتنساق في مشيمة وطن
يتضرع إلى السماء حيناً
وحيناً إلى مسلح يغسل يديه بقلب مسكون
21/5/2014
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟